اسرار بريس المكي السباعي
تشهد شوارع مدينة تارودانت ليلا انتشار عدد كبير من الدراجات النارية التي يقودها شباب متهور ، يزرع الرعب في الساكنة والمارة من خلال تحركاتهم الخطيرة في الشوارع وخاصة بالنقط السوداء بأزقتها المتشعبة والمتفرعة . بحيث يقودون الدراجات على شكل قوافل وبحركات بهلوانية فوق الارصفة ، في غياب مراقبة السلطات الأمنية ، خصوصا ان هذه المناطق تعرف اكتظاظ بعد الافطار . وتنتشر هذه الظاهرة في العديد من احياء المدينة ، على غرار حي أحفير وصولا الى باب تارغونت ثم مجمع الأحباب ومسالك للمراوغة والتوهيم ، والاحياء التي تعرف حركة نشيطة خلال شهر رمضان ويمتطون الدراجات النارية بثنائية وبدون خودة ولا ترقيم مع تغييب الإضاءة .وينتج عن هذه الظاهرة عرقلة السير والعديد من الحوادث ، واستمرار توافد هؤلاء على المستشفى لخير دليل على تهورهم …. والذين يعملون على تزيين الدراجات صيحة في عالم الموضة من انوار كاشفة او صفارات تزيد من قوة وضجيج صوت الماكينة ، مما يثير الاضطراب في الشارع العام ، ، ومع تناقص الأمان في الدراجات النارية يزداد خطر الإصابات المميتة في حالة الحوادث بسبب السرعة مع التصرف الخاطيء في الطريق مع عدم القدرة على السيطرة من طرف الشاب القائد المتهور وحديث التجربة في ميدان سياقة الدراجات السريعة ، والاباء والأولياء نصيب من المسؤولية .
