سلايدسياسة

اقليم تارودانت : انطلاق عملية ” التويزي” بقطب اغرم ( أفوس غو فوس ) .

 اسرار بريس   عبدالله المكي السباعي
اشرف السيد الكاتب العام بعمالة اقليم تارودانت والوفد المرافق له يومه الاثنين 6/4/2019 بجماعة والقاضي المنظمة للحدث ، على معاينة إعطاء الانطلاقة الفعلية لعملية ” تويزي” السياسة الهادفة أصلا الى ترسيخ مبدأ التعاون بين مختلف الجماعات وذلك بتسخير كل الآليات في خدمة الجماعات المنضوية تحت لواء القطب الواحد ، وحسب الإحصائيات والارقام والموقع الجغرافي الجبلي ووعورة مسالك لكل الجماعات بقطب اغرم وعددها سبعة عشر جماعة : اغرم – ايت مزال – ايت عبدالله- توفلعزت- تابيا- تومليلين -ايماون – تندين- سيدي بوعل- املو – تتاوت- تيسفان – النيحيت- والقاضي -امينتيارت-ازغارنيس- اضار . هذا القطب الذي يعاني خصاصا ملموسا من حيث العتاد والآلات المستعملة والمسخرة في خدمة الصالح العام وكلها اكراهات متجاوزة بعد التوقيع على شراكة التعاون بين الجماعات والتي ستؤتي أكلها على بعد سنة واحدة ، على اقل تقدير حسب تصريح السيد عامل اقليم تارودانت المدبر الحكيم لخطة المقاربة التشاركية للأقطاب بالإقليم . وقطب اغرم ينتظر منه ان يعرف قفزة نوعية في إطار التنمية الاجتماعية والاقتصادية خاصة بعد تكافل جهود المسؤولين رفقة المحسنين والأعيان الذين تمتاز بهم المنطقة والمستثمرون لرؤوس أموال مهمة بالمملكة الشريفة وخارجها . ومن المشاريع المقترحة ضمن برنامج ( تيويزي) بالجماعات التابعة لقطب اغرم ، احداث ملاعب القرب كمرحلة أولى ، بكل من : ايت عبدالله – سيدي بوعل – ازغراتيرس – اضار- سيدي مزال – امينيارت ، وكمرحلة ثانية تمت برمجة مشاريع اخرى تهم تزويد جماعات بنفس القطب بالطرق منها : جماعة اضار بطريق تفلسين وهي طريق على شكل محور تجمع بين الجماعات: اغرم اضار امينتيارت والقاضي ،،، وبجماعة ايت عبدالله الطريق الرابطة بين الطريق الجهوية 105 و 111 وتربط بين ايت عبدالله وسيدي مزال وتستفيد منها دواوير : ازغاغ تزغاغت بروز اكرماض تيزي امايل وجماعة ايت عبد الله . ولجماعات امالو تندين وتيسفان مشروع الطريق الرابط بين هذه الجماعات عبر ثلاث افولوسن وجماعة تندين وأخيرا وبجماعة تابيا وتوفلعزت الطريق الرابطة بين توفلعزت وتابيا عبراميغر ، ومن ايجابيات سياسة عامل اقليم تارودانت الحسين امزال رفع راية التحدي مع التسريع بوثيرة الأشغال مع معاينة ومراقبة كل الأقطاب عن قرب بغير كلل او ملل .
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى