سلايدسياسة

تارودانت : الفريق الاتحادي صاحب الولاية السابقة يستعرض عضلاته امام المجلس الحالي المنتخب.

 
 اسرار بريس المكي السباعي
 
نظم الفريق الاتحادي بالجماعة الترابية لتارودانت يومه الاثنين 29/4/2019 لقاءا تواصليا مع وسائل الاعلام وبعض اعضاء المجتمع المدني المحلي وذلك بمقر الحزب بسيدي احساين كالمعتاد ، بحيث تم تدارس عدة قضايا تهم الشأن المحلي للجماعة الترابية ، وقد عرفت بعض الملفات الشائكة تحليلات وإحصاءات متسلسلة عرفت مناقشات وتجاوبات ساخنة بين اعضاء المعارضة وتساؤلات الصحافة المحلية من جهة ، ومن جهة اخرى تدخلات اعضاء المجتمع المدني وخاصة ساكنة حي بوتاريالت وإشكالية الربط بقناة الصرف الصحي المؤدى عنه والذي تبنته جمعية السعادة بلا موجب قانوني وتحت مراقبة المجلس البلدي الذي التزم الصمت ، والساكنة دخلت في دوامة ومتاهة نتيجة خروقات مصطنعة من عضو سابق همه الربح السريع وعلى حساب ساكنة لا حول لها ولا قوة ، ومن الملفات الاخرى تم التطرق لقضية صفقة البراد الفاشلة وقضية القذف ضد موظفة البلدية وما تلاها من احتجاجات ووقفات استنكارية بساحة البلدية ، وما تشهده الساكنة اليوم من تصدعات وإكراهات نتيجة انتشار علامات المنع وبشكل عشوائي وكأنك داخل مدرسة لتعليم السياقة ، وظاهرة كواسر السرعة المتسببة في تحطيم هياكل السيارات لانعدامها للمواصفات الهندسية الدقيقة والمعمول بها دوليا ، وغيرها من الملفات التي وجد فيها الفريق الاتحادي المعارض فضاءا ملائما لاستعراض عضلاته امام هشاشة وضعف اعضاء المجلس الحالي المنتخب تكوينا وتدبيرا وتسييرا ، وكل ذلك مع اختلال التوازن بين قيمةاعضاء المجلس السابق المعرفية والعلمية ، والمجلس الحالي والذي يضم بين أعضاءه حرفيين ومهنيين لا حول لهم ولا قوة مع التسيير ، اللهم شخص الرئيس وبعض الأعضاء الذين نلمس فيهم بصيص الأمل من خلال تجربتهم في هذا الإطار، ولكن اليد الواحدة لا تصفق ، في ظل الإكراهات المتوالية والضغوطات المستمرة والملفات الملتهبة ، و خلال كل ذلك ومن عيوب المجلس الحضري الحالي عدم النزول الى الساحة لمعرفة مطالب الساكنة والمجتمع المدني الذي يمثل القاعدة الكبيرة ، وما تعانيه غالبية الجمعيات النشيطة من سياسة ( لبلوكاج) والاكتفاء بجمعيات منتمية لحزب العدالة والتنمية ، سعيا من احد الأعضاء المهنيين المكنى بفيلسوف عصره على خلق فيدراليات وأقطاب مصطنعة للجمعيات مقابل دعمهم المادي ولأهداف سياسية مفضوحة وانتخابات سابقة لأوانها ، وطمعا في عضوية اكبر مستقبلا بمجلس المدينة . ومن هذا المنبر نشير انه ليست لنا أية وجهة او انتماءات سياسية ولكن السعي وراء المصلحة العامة للمدينة المحتضرة فوق كل اعتبار ، وللجميع الحق في محاسبة كل الأعضاء المنتخبين ، وتقلد المسؤولية العامة أمانة في عنق كل من يجري وراء الشهرة والربح السريع ويبقى الحساب الى يوم الحساب، ومستقبل الايام كفيل بايجاد الحلول او أشباهها ، وعلى الشباب الروداني اليوم عدم العزوف عن السياسة من اجل التغيير الجدري املا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمدينة المنكوبة ، مع ترقب نزول الأحزاب الاخرى بكل ثقلها داخل المدينة والإقليم وعدم الاكتفاء بقطبين اثنين متناحرين ، وللساكنة الرودانية واسع النظر
 . 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى