اسرار بريس
ترأس
حاميد البهجة، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة
أشغال الدورة العادية المجلس الجهوي للتنسيقية الجهوية لحزب التجمع الوطني
للأحرار بجهة سوس ماسة، التي إنعقد يوم أمس الأحد 28 أبريل بإنزكان ، بحضور
المئات من مناضلي الحزب ومناضلاته من مختلف أقاليم الجهة، وعدد من أعضاء
المكتب السياسي للحزب، والمنسقين الإقليميين للحزب بعمالات وأقاليم الجهة،
والأعضاء المكونين للمجلس حيث كان اللقاء مناسبة لعرض حصيلة عمل مختلف
الهياكل، ومناقشة وضعية الحزب ورهانات المستقبل.
وافتتحت أشغال المجلس الجهوي، الذي ينعقد طبقا لمقتضيات المادة
28 من القانون الأساسي للحزب، بكلمة افتتاحية وترحيبية لخالد بونجمة،
المنسق الإقليمي للحزب بعمالة إنزكان أيت ملول، خصّص جزءًا منها للحديث عن
موضوع التكوين والتشغيل، الذي اختارته المنسقية الجهوية موضوعا للدورة
الثانية للمجلس الجهوي.
ومن جانبه، قام حاميد البهجة، المنسق الجهوي للحزب، بعرض حصيلة
العمل، مشددا على أهمية الهياكل التنظيمية لتقوية الحزب، محليا وإقليميا
وجهويا، إذ أشار للأشواط المهمة الذي قطعتها المنسقية الجهوية لسوس ماسة في
استكمال الهياكل التنظيمية للحزب، داعيا مختلف الهياكل إلى مواصلة العمل
وبدل مزيد من الجهود، لبلوغ الأهداف المسطرة.
ومن جهته أكد عبد الرحمان اليازيدي، عضو المكتب السياسي للحزب،
أن العمل أساس التقدم وتحقيق النتائج المرجوة، مشيرا الى الدور الهام الذي
تلعبه الهياكل التنظيمية الموازية، التي خرجت لحيز الوجود لأول مرة في
تاريخ الحزب، منوها في هذا الصدد على العمل الجبار الذي تقوم به التنسيقية
الجهوية للحزب بجهة سوس ماسة.
واستعرض عضو المكتب السياسي مساهمة الوزراء التجمعيين في
السياسات العمومية وما يبذلونه من مجهودات، وكذا الإنصات لهموم المواطنات
والمواطنين، من خلال استحضاره لأهمية الزيارات الميدانية الجهوية التي يقوم
بها أعضاء المكتب السياسي، بهدف الإنصات لهموم المواطنات والمواطنين
بمختلف جهات المملكة.
وكانت الدورة الثانية للمجلس الجهوي، مناسبة لتقديم التقرير
السنوي لوضع مختلف الهياكل الموازية للحزب، من خلال تدخلات لمنظمة المرأة
والشباب والطلبة والمحاميين، إضافة إلى جمعية الإغاثة، حيث تم تقديم تقارير
عن حصيلة عمل هذه المنظمات، إضافة إلى تصوراتها المستقبلية.
وبعد الانتهاء من عرض الحصيلة، أقدم إبراهيم حافيدي، عضو المجلس
الجهوي، ورئيس جهة سوس ماسة، على تقديم عرض تأطيري لكل الحاضرين، حول
موضوع وضعية التكوين والتشغيل بالجهة بين الرؤية الوطنية والتنزيل الجهوي،
إذ تم التفصيل في شرح التوجيهات الإستراتيجية للمخطط الوطني للتشغيل، مع
جرده لأهم البرامج المنفذة في مجال إنعاش الشغل على المستوى الجهوي، وكذا
الدعم المقدم في مجال التكوين.
وفي ذات السياق، اختار عبد الله غازي، عضو المكتب السياسي
والمنسق الإقليمي للحزب بإقليم تيزنيت، في كلمة له، موضوع التكوين والتشغيل
من منطلق ما جاء به “مسار الثقة” في هذا الجانب، قبل فتح باب المناقشة
أمام الحاضرين، حيث عرفت أشغال المجلس، مناقشة مستفيضة وجادة حول وضعية
الحزب جهويا وإقليميا، كما أخذت معضلة التشغيل حيزا مهما من النقاش.
وفي ختام أشغال الدورة العادية للمجلس الجهوي رفعت برقية الولاء والإخلاص للسدة العالية بالله، جلالة الملك محمد السادس نصره الله.