تمكنت مصالح الدرك الملكي بمدينة تالوين من تفكيك عصابة إجرامية خطيرة تنشط في مجال النصب والإحتيال والسرقة.
وفي التفاصيل، ذكرت مصادر اسرار بريس أن أفراد العصابة المكونة من خمسة
أشخاص كانوا يستغلون أغنياء المنطقة في عمليات نصب محكمة تبدأ بإنتحال صفة
أحد المقربين. حيث يتم ربط الإتصال بالضحية ويتم إيهامه بأن أحد أفراد
عائلته يوجد بإحدى المدن ويحتاج لمبلغ مالي من أجل قضاء بعض الأغراض
المستعجلة. فيقوم الضحية بإرسال المبالغ المالية عبر وكالات تحويل الأموال
لتستولي عليها العصابة. حيث بلغ عدد الضحايا أزيد من ثلاثين ضحية.
وفور توصلها بمجموعة من الشكايات بحر الأسبوع الجاري، قامت مصالح الدرك
الملكي بتالوين بتحقيقات ميدانية مكثفة، مكنت من تحديد هوية بعض أفراد هذه
العصابة الخطيرة ليتم إعتقال أربعة أشخاص في الثلاتينيات من العمر من بينهم
فتاة.
وبينت الأبحاث، أن أفراد العصابة ينحدرون من تالوين وإنزكان ولهم عدد
كبير من الضحايا في عدة مدن مغربية. كما أنهم مسؤولون عن سرقة مجموعة من
الإصطبلات بالمنطقة.
هذا، وقد تم وضع ثلاثة موقوفين في تدابير الحراسة النظرية رهن اشارة
البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في حين تمت متابعة الشابة في
حالة سراح بحكم كونها أم لطفلة صغيرة.
ومن المرجح أن تكشف التحقيقات المتواصلة عن مفاجآت أخرى بحكم العدد
الكبير من الجرائم التي تورط فيها الموقوفون.
وفي التفاصيل، ذكرت مصادر اسرار بريس أن أفراد العصابة المكونة من خمسة
أشخاص كانوا يستغلون أغنياء المنطقة في عمليات نصب محكمة تبدأ بإنتحال صفة
أحد المقربين. حيث يتم ربط الإتصال بالضحية ويتم إيهامه بأن أحد أفراد
عائلته يوجد بإحدى المدن ويحتاج لمبلغ مالي من أجل قضاء بعض الأغراض
المستعجلة. فيقوم الضحية بإرسال المبالغ المالية عبر وكالات تحويل الأموال
لتستولي عليها العصابة. حيث بلغ عدد الضحايا أزيد من ثلاثين ضحية.
وفور توصلها بمجموعة من الشكايات بحر الأسبوع الجاري، قامت مصالح الدرك
الملكي بتالوين بتحقيقات ميدانية مكثفة، مكنت من تحديد هوية بعض أفراد هذه
العصابة الخطيرة ليتم إعتقال أربعة أشخاص في الثلاتينيات من العمر من بينهم
فتاة.
وبينت الأبحاث، أن أفراد العصابة ينحدرون من تالوين وإنزكان ولهم عدد
كبير من الضحايا في عدة مدن مغربية. كما أنهم مسؤولون عن سرقة مجموعة من
الإصطبلات بالمنطقة.
هذا، وقد تم وضع ثلاثة موقوفين في تدابير الحراسة النظرية رهن اشارة
البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في حين تمت متابعة الشابة في
حالة سراح بحكم كونها أم لطفلة صغيرة.
ومن المرجح أن تكشف التحقيقات المتواصلة عن مفاجآت أخرى بحكم العدد
الكبير من الجرائم التي تورط فيها الموقوفون.
