نطلقت قبل أيام أولى شحنات البطيخ الأحمر المعروف ب”الدلاح”،
من زاكورة و مناطق أخرى في اتجاه الأسواق المغربية خاصة مدينة الدار
البيضاء
وحسب مصادر فإن هذه الشحنات تعتبر الأولى في هذا الموسم والتي تعود
زراعتها الى شهر دجنبر الماضي، حيث من المنتظر أن يعرف الانتاج خلال هذا
الموسم ارتفاعا كبيرا مقارنة مع السنة الماضية نتيجة الزيادة المهولة في
المساحة المزروعة المخصصة لهذه الفاكهة، رغم الاستغلال المفرط للفرشة
المائية
من جهة أخرى تفاجأ مجموعة من التجار و الفلاحين بالإنهيار الكبير لأثمنة
الدلاح في اليومين الماضيين، حيث و صل الثمن الى 3 دراهم، بدل 6 الثمن
الذي افتتح به موسم جني الدلاح
و في اتصال بالموقع، قال خاد الطويل و هو فلاح وتاجر من منطقة هوارة، أن
انهيار أثمنة الدلاج جاء بعد موسم كارثي عرفه قطاع الليمون، وكان التجار
يعولون على موسم الدلاح والسويهلة لأنقاد ما يمكن إنقاده، لكن هذا الانهيار
سيزيد من تأزيم و ضعية التجار و الذين اسثمروا أموال كبيرة في اقتناء
ضيعات الدلاح بزاكورة، الطويل أظاف أن أزمة تصدير الدلاح الى أوروبا مرتبطة
بعوامل مناخية و منها الامطار التي تجتاح الجارة هذه الايام مظيفا أن تغير
الطقس بأوروبا يمكن أن يساهم في ارتفاع أثمنة هذا المنتوج
