رأيسلايد

تارودانت عاصمة المجتمع المدني وخيبة الأمل اولاد برحيل


اسرار بريس
 النموذج من اولاد برحيل تعيش مدينة تارودانت مجموعة من الإكراهات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وخاصة الركود الاقتصادي الذي يمس شريحة مهمة من الساكنة الضعيفة خاصة الفلاحية والحرفية نظرا لكثرة القوانين وكيفية تطبيق بنودها مما يتسبب عنه من التضييق المباشر او غير المباشر على هذه الفئات التي تعتبر العمود الفقري والقاعدة الاساسية داخل المجتمع الكبير والصغير ،فتوقف اشغال البناء مثلا يهدم كيانا باكمله مثل مهنة البناء والنجار والحداد والتاجر وكل من له علاقة بالحرف والمثل ينصب على الفلاحة أيضا …واليوم يتم تنصيب تارودانت كعاصمة للمجتمع المدني المتهالك أصلا وحكماء هذا التعيين اعتمدوا الكم على الكيف لعدة اعتبارات فكل من هب ودب يلتجأ الى اعتماد قانون أساسي وضعي ينتسب لجمعية ما ويغير الاسم ويضع الملف لدى السلطات المعنية ثم يحصل على وصل الإيداع القانوني ومباشرة يتوجه للمطالبة بالدعم المادي من اجل مشروع وهمي على الأوراق وعند الاستفادة تحل الجمعية بصفة قانونية بسبب او بدونه وعند تقييدها بالمحاسبة مع توضيح نوع المصاريف يعتمد اغلب مسيريها الى اعتماد وصل بونات غريبة المصدر هذا من جهة اما من جهة اخرى فاعتماد جمعيات تجارية محلية برؤسائها على تنويع الأنشطة هنا وهناك يعتبر توهيما وحقًّا اريد به باطل من خلال سياسة وضع البقال والحرفي البسيط الذي يعلم شيء ويجهل أشياء كدرع امام المسؤولين بالشركات التجارية لاستنزاف الأموال والكل من الكل والحقيقة المرة ان هذه الأنشطة المريبة يتم التغاضي عن حقيقتها بقصد او بدونه من وسائل الاعلام اللهم كثرة الجدل بالكواليس مع التطرق للأسرار والخطط الممنهجة ويبقى الجهل وقلة التكوين سيد الموقف امام اغلب الجمعويين القانونيين الذين يعتبرون أكباش فداء واكباش أعياد من طرف أشخاص اذكياء ودهاة يتفننون في اختلاق خطط ناجحة تحت طائلة قانونية وصول الإيداع لجمعية يجهلون أصلا قوانينها الاساسية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى