اسرار بريس
اقتحم الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف
بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد
مصطفى الخلفي ، بعض اهم قلاع حزب
الإستقلال الحصينة بجبال الأطلس الكبير والتي تعتبر اهم خزان اصواته
الانتخابية.
وحسب مصادر خاصة لأسرار بريس ، فإن الخلفي أطر لقاءا تواصليا من تنظيم
جمعية تيفاوين اداومحمود بدوار اسمير على مشارف جبل أوليم ببعض الجماعات
باقليم تارودانت حضره جمع غفير من سكان جماعتي تلمكانت واملمايس.وسدسي واعزيز وقد قال مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع
البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن “دور المجتمع
المدني أساسي لكي نحقق انتظارات المواطنين التنموية”، باعتبار أن التنمية
“هدف أساسي لابد أن تشارك فيه جمعيات المجتمع المدني من خلال شراكات بينها
وبين الدولة”.
وأضاف الخلفي، في كلمة حول المجتمع المدني والتنمية القروية في لقاء مع
ساكنةً سيدي واعزيز باقليم تارودانت الشمالية، من تنظيم الاتحاد الجمعوي
لسيدي واعزيز وبحضور رئيس الجماعة وممثلي الجمعيات، اليوم السبت 13 أبريل،
أن بلادنا “تمر من مرحلة مهمة من الناحية السياسية الاقتصادية الاجتماعية،
والتي ليس فيها أي خيار إلا محاربة الفواق بين المناطق والاهتمام بقضايا
الشباب والصحة والتعليم والتشغيل وغيرها”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن جمعيات المجتمع المدني، صارت شريكا أساسيا لتجاوز
هذه التحديات التنموية من خلال شراكات نوعية تسهم في تحريك عجلة التنمية
خاصة في العالم القروي بما يسهم في تقليص الفوارق الاجتماعية، مشيرا إلى
ضرورة “تأهيل الجمعيات من خلال التكوين المستمر من أجل الاضطلاع بهذا الدور
بحيث هناك 4000 جمعية تخضع لهذا التكوين حاليا”.
وشدد المتحدث ذاته، على أن المغرب، وبعد إقراره لدستور 2011، بدأ في مرحلة
تأسيسية لـ “الاعتراف للمجتمع المدني بدوره الكامل، وتعزيز شراكة المتقدمة
للدولة مع المجتمع المدني، من خلال إطلاق مجموعة من المبادرات التنموية
والمجتمعية المرتبطة بالإطار والمنظومة القانونية”.
وأشار الخلفي، إلى مجموعة من المبادرات التي أطلقها المغرب في هذا الجانب،
من بينها الدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومبادرة دعم
التعليم ومحاربة الهدر المدرسي وإنجاح جهود التعليم الأولي، ودعم الجانب
التضامني من خلال إصدار قانون خاص بالرعاية الاجتماعية، وإنجاح تنزيل
الديمقراطية التشاركية عبر إرساء هيئات التشارك.