اسرار بريس متابعة
“اللي عماه الله يحل حساب فالتجاري وافابنك”، يحدر أحد الزبناء الأوفياء
لهذه المؤسسة التي قرر أن يغادرها بعد أن لاحظ “تدهور خدماتها وكثرة
الاقتطاعات غير المبررة” حسب قوله.
نهاية السنة الماضية، قرر الزبون إغلاق حسابه عند التجاري وافابنك، لكي
يفتح حسابا جديدا له في مؤسسة بنكية أخرى. وبعد أن وضع طلب إغلاق حسابه
بإحدى الوكالات بالرباط، معتقدا أن ما قام به مجرد إجراء مسطري وروتيني،
اكتشف بمرارة أنه ليس الا بداية معاناة وأشغال هرقلية شاقة دامت عدة أشهر
ولم تنته بعد.
فبعد أن صفى رصيده البنكي، وطمأنته مسؤولة الوكالة بأن حسابه سيتم
إغلاقه بشكل نهائي نهاية الشهر، فوجئ صاحبنا باقتطاعات جديدة، فاستفسر
المسؤولة عن هذا السلوك الغريب، فاكتفت باعتذار مريب، لتطلب منه إملاء
المزيد من الاستمارات والسجلات وتوقيع عدة أوراق، ووعدته من جديد أن الحساب
سيتم إغلاقه.
سدد الزبون على مضض مبلغ الاقتطاعات مؤمنا بحسن نية المسؤولة، لكن البنك
ضاعف تعسفاته وطالبه بأداء مبالغ إضافية لخدمات لم يستفد منها، فاضطر
الزبون الى التفكير في اللجوء الى القضاء بحثا عن الإنصاف لأن السيل بلغ
الزبى!
الخلاصة أن “التجاري وافابنك” يستقبل الزبون بترحاب وحفاوة، ويفتح له
حساب في رمشة عين، لكن إن قرر الأخير الانسحاب وإغلاق حسابه، هنا يتكفل بنك
السي الكتاني ليفسر له معنى المثل المغربي “دخول الحمام ماشي بحال خروجو”.
عن برلمان كم
“اللي عماه الله يحل حساب فالتجاري وافابنك”، يحدر أحد الزبناء الأوفياء
لهذه المؤسسة التي قرر أن يغادرها بعد أن لاحظ “تدهور خدماتها وكثرة
الاقتطاعات غير المبررة” حسب قوله.
نهاية السنة الماضية، قرر الزبون إغلاق حسابه عند التجاري وافابنك، لكي
يفتح حسابا جديدا له في مؤسسة بنكية أخرى. وبعد أن وضع طلب إغلاق حسابه
بإحدى الوكالات بالرباط، معتقدا أن ما قام به مجرد إجراء مسطري وروتيني،
اكتشف بمرارة أنه ليس الا بداية معاناة وأشغال هرقلية شاقة دامت عدة أشهر
ولم تنته بعد.
فبعد أن صفى رصيده البنكي، وطمأنته مسؤولة الوكالة بأن حسابه سيتم
إغلاقه بشكل نهائي نهاية الشهر، فوجئ صاحبنا باقتطاعات جديدة، فاستفسر
المسؤولة عن هذا السلوك الغريب، فاكتفت باعتذار مريب، لتطلب منه إملاء
المزيد من الاستمارات والسجلات وتوقيع عدة أوراق، ووعدته من جديد أن الحساب
سيتم إغلاقه.
سدد الزبون على مضض مبلغ الاقتطاعات مؤمنا بحسن نية المسؤولة، لكن البنك
ضاعف تعسفاته وطالبه بأداء مبالغ إضافية لخدمات لم يستفد منها، فاضطر
الزبون الى التفكير في اللجوء الى القضاء بحثا عن الإنصاف لأن السيل بلغ
الزبى!
الخلاصة أن “التجاري وافابنك” يستقبل الزبون بترحاب وحفاوة، ويفتح له
حساب في رمشة عين، لكن إن قرر الأخير الانسحاب وإغلاق حسابه، هنا يتكفل بنك
السي الكتاني ليفسر له معنى المثل المغربي “دخول الحمام ماشي بحال خروجو”.
عن برلمان كم