تفجرت فضيحة شركات تصدير مواد فلاحية متورطة في”غسيل الأموال”، واستعمالها لتغطية عمليات شراء عقارات بأكادير و مدن أخرى.
و أكدت الصباح، أن وحدة معالجة المعلومات المالية، فتحت تحقيقات موسعة
حول عمليات تبييض أموال قام بها سماسرة بواسطة مناولات تصدير، تحت غطاء
شركات تنشط في تصدير واستيراد المواد الغذائية، بعدما توصلت بإشعارات من
بنوك وموثقين، رصدوا تحويلات أرصدة وودائع مشبوهة إلى حسابات متفرقة في
ملكية مقاولات وأفراد، بمبالغ ضخمة عن عمليات تجارية، موضوع تتبع من قبل
مراقبي مكتب الصرف والإدارة العامة للجمارك.
وذكر المصدر ذاته، أن أجهزة المراقبة المالية تتبعت خيوط شبكة
تبييض، حركها سماسرة ينشطون في بيع منتوجات غذائية وفلاحية لفائدة مصدرين
مغاربة وأفارقة في إسبانيا وفرنسا وبلجيكا، بعد رصد استغلالهم لعمليات
تجارية في تبييض مبالغ ضخمة، وتحويلها في شكل أرباح إلى حسابات في ملكية
شركات بالمغرب، إذ دقق المراقبون في حركة أرصدة مشبوهة استقرت في حسابات
جارية مشتركة ، قبل سحبها نقدا على دفعات، بواسطة شيكات لتغطية عمليات شراء
عقارات في البيضاء وأكادير وطنجة، ومنقولات باهظة الثمن.
