حوادثسلايد

اولادبرحيل .اغتصب الرصيف امام اعيون السلطة.و المجلس الجماعي يمارس …… سياسة باك صاحبي ولنزوات الحملات الانتخابية والخوف على الكراسي صور . !!!!


اسرار بريس
تنامت بشكل كبير ظاهرة احتلال الملك العمومي بالمدن المغربية على حد سواء،
وارتكزت بمدينة اولادبرحيل   بإقليم تارودانت نموذجا (..)
ولعل الأسباب تكمن في عدم التقيد بالقوانين وتنفيذها يعد من الأعطاب التي
تعرقل مواصلة مسلسل الإصلاحات في المدينة .
إن بقاء السلطات القضائية والإدارية في موقف المتفرج، إزاء تنامي ظاهرة
إحتلال الملك العمومي في أبشع صوره يؤثرا سلبا على نفسية الساكنة، بل يزرع
ويغذي روح التشكيك لديهم… مسألة الاحتلال العشوائي للملك العمومي هي واحدة
من هذه المظاهر التي تؤرق المواطنين.
في مناسبات كثيرة، و على امتداد مدن ومناطق الوطن، تابع المواطنون حملات ضد
احتلال الملك العمومي، قادتها السلطات الادارية و الجماعية والأمنية، بيد
أن الوقائع أكدت أن هذه الحملات لم تخرج عن كونها موسمية ووسيلة لدر الرماد
في عيون المحتجين والمستاءين من تفشي ظاهرة الاحتلال… وفي كل مرة يتكرر
طرح السؤال التالي: لمصلحة من يدوسون على منظومة القوانين المتعلقة بحماية
الملك العام؟ وما الجدوى من وضع قوانين لا تحترم؟…
لقد سبق للمجلس الأعلى للحسابات، في تقاريره الأخيرة أن نبه لتداعيات هذا
الأمر، وفي سياق مهامه الرقابية، التي أجراها في سنة 2008، مثلا، لاحظ
المجلس الأعلى للحسابات تهاون السلطات المعنية في حماية الملك العمومي من
الاحتلال غير المرخص أو تحصيل الجبايات المحلية المفروضة على شغل الأملاك
العمومية بشكل مؤقت. وتوقف المجلس الأعلى، كذلك، عند عدم احترام بعض
الجماعات لمبدأ المنافسة عند اللجوء إلى كراء العقارات التي تدخل ضمن الملك
العمومي الجماعي، سواء تعلق الأمر بالمحلات المعدة للسكن أو للأنشطة
التجارية أو استغلال الملك الجماعي العام عن طريق اللوحات الإشهارية. وجاء
في التقرير المذكور أن استغلال الملك العمومي الجماعي يعرف عدة نقائص، كضعف
المراقبة الداخلية والتتبع والتنسيق بين المصالح المعنية.لقد توقف المجلس
الأعلى على أن العديد من المحتلين للملك العمومي يقومون بإشهار أنشطتهم
التجارية والصناعية والمهنية دون توفرهم على الترخيص الضروري.
وفي مواد قانون الميثاق الجماعي، نقرأ أن رئيس المجلس الجماعي يمارس
اختصاصات الشرطة الإدارية في ميادين الوقاية الصحية والنظافة والسكينة
العمومية وتدبير الملك العمومي، عن طريق اتخاذ قرارات تنظيمية، وبواسطة
تدابير شرطة فردية، هي الإذن أو الأمر أو المنع. وحسب ما تنص عليه مقررات
المجالس، يسمح لكل من يستغل الملك العام، وفي إطار قانوني، ألا يتعدى الثلث
من المساحة التي تفصل كل محل معني بالشارع العام، ضمانا لحق الراجلين.
ترى، هل هذه القوانين هي ما يطبق على الأرض، أم أن الكلمة، فيما ما نعيش و
نعاين من فوضى واحتلال للملك العمومي، تبقى لقوة النفوذ    و  سياسة باك صاحبي  ولنزوات
الحملات الانتخابية  والخوف على الكراسي   ولنا العودة بالصوت والصورة ؟.



 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى