اسرار بريس اولادبرحيل
بعدما استبشرت ساكنة مدينة اولادبرحيل خيرا بمجليس بلدي يعول
عليه من اجل إخراج هذه المدينة من المأزق الذي تعيشه على مستوى ظاهرة
الترامي على الملك العمومي والإجهاز عن الأرصفة، بدون أي وجه حق ، إلا أن
الأمر مغاير تماما لانتظارات الساكنة فدار لقمان بقيت على حالها ، دون أن
تكون هناك أية مبادرة للحد من هذه الفوضى.
فجولة قصيرة داخل المدينة يثير انتباهك مدى الفوضى العارمة التي تتخبط فيها
المدينة، من احتلال للأرصفة من طرف التجار وأصحاب المقاهي، خصوصا طريق عين العصيد فأصبحت الساكنة
تزاحم السيارات في شوارع المدينة، معرضة نفسها لخطر حوادث السير في أية
لحظة، مادام الرصيف المخصص لها قد تم اغتاصبه منه، نتيجة عدم الحد من
العشوائية التي تعيشها المدينة، وفي غياب تام لدور السلطات المحلية والمجلس
البلدي للحد من هذه العبثية التي باتت تعيشها مدينة اولادبرحيل على مستوى
احتلال الأرصفة دون حسيب ولا رقيب.وهناك بعض التجار احتلال الرصيف طريق عين العصيد وعرض سلعهم استغلو بيها ارصيف اخر ليس من حقهم كما تشاهدون في الصور،
والغريب في الأمر هناك بعض التجار زادوا من احتلال الرصيف ونزلوا إلى
الشوارع لعرض سلعهم أمام مرأى الجميع،، فتجد المنتجات
والبضائع على الرصيف بل حتى في باب المسجيد والأعمدة والقضبان الحديدية.
وبالشارع المؤدي إلى رياض حيدة، المرفق السياحي الوحيد الذي يجلب السياح
للمدينة، يضع تجار الخضر خضرهم بالطريق، وتتوقف السيارت بجوارها رغم وجود
علامات تمنع الوقوف، فيصبح المرور صعبا.
أما صاحب أحد الفنادق، فيضع سلاسل أمام فندقه، مانعا الراجلين من استعمال
الرصيف، ودافعا بهم للنزول للشارع للمشي جنبا إلى جنب مع السيارات
والشاحنات والدراجات.
أما آن الأوان لوضع حد لهذه المهزلة؟ سؤال ننتظر المسؤولين للاجابة عنه…