الغير القانونية  التي   ضبطت عدة حالات منها هاته المخالفات وأخرى وغيرها  جعلت من أولاد برحيل المدينة الأولى بجهة
سوس من حيث البناء العشوائي وأصبحت البلدية نتيجة لذلك كتلة إسمنتية بدون
مناطق خضراء وبدون حدائق للأطفال وبدون مرآبات لوقوف السيارات. ونتساءل أين
هي السلطات المختصة من كل هذا ؟ أصبح من الضروري و المؤكد بل وعلى وجه الإستعجال إرسال لجنة لتقف على الوضع الكارثي والمتدهور لمدينة أولاد برحيل ( إسم على مسمى ) ، ولتحاسب المجلس   .. على الخروقات   وخصوصا  خروقات المجلس السابق  خروقات بالجملة ، نتائجها أصبحت من المستحيل إخفاءها مهما حاول المجلس الحالي ترقيعها وتلميعها ، فالعيوب يصعب حقا إخفاءها و أهم هذه الخروقات مجال البناء ، فوضى يصعب إحتواءها ، حيث سلمت شواهد إدارية لأصحاب الأملاك من أجل بيعها أو بناءها  للأسف لكن فعلوا فيها ماشاؤو والنتيجة : أزقة ضيقة جدا وسط المنازل لا تسمح حتى بمرور سيارة إسعاف .طرق رئيسة أقتطعت منها أمتار لصالح الأملاك ،  ومنح رخص للبناء في بقع ليست معدة لهذا الغرض وربما الهدف منها كان إقامة فضاء أخضر متنفسا للساكنة ، لكن الجشع والطمع و تفضيل المصلحة الشخصية حولها إلى كتلة إسمنت عشوائي بدون ماء ولا كهرباء ولا صرف صحي ، بل وتروج أخبار عن بناء قطعة أرضية كانت مخصصة لإنجاز موقف للسيارات .أولاد برحيل ليست إستثناء ، ومسيرو مجلسها السابق ليسوا ملائكة ، لهذا يجب على الساكنة التعبئة من أجل المطالبة بلجنة من الجهات العليا لتقصي و محاسبة ، حتى لا يفلت أحد من العقاب في دولة الحق والقانون؟؟؟