حوادثسلايد

خطير .. بعد حادث تارودانت ، اتهامات ” للرعاة الرحل” باختطاف أعضاء من شبيبة أخنوش بتزنيت


اسرار بريس  متابعة 
إتهمت عدد من الفعاليات المدنية بالجماعة الترابية أربعاء الساحل بإقليم
تزنيت، الرعاة الرحل بـ”شَن هجوم على المنطقة واختطاف عضوين من منظمة
الشبيبة التجمعية بالإقليم”، من طرف من إعتبروهم “عصابات الرعاة الرحل
المدجَّجين بالأسلحة البيضاء والعصي والهراوات”.

جاء ذلك حسب شهود عيان، بعد نُشوب إشتباكات أمس الإثنين 04 مراس الجاري،
بين الرعاة الرحل من جهة؛ والسكان المحليين من جهة أخرى، ما نتج عنه
إصابات وتهشيم للسيارات واختطاف شابين من شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار؛
من طرف الرعاة على متن سيارة رباعية الدفع، قبل أن يتم تعريضهها للضرب
وسلب هاتف وآلة التصوير الخاصة بأحدهم، حسب المصدر ذاته.

وتأتي هذه الأحداث، خلال يوم واحد من تعرض مواطن ينحدر من الجماعة
الترابية أيت عبد الله بإقليم تاروادنت، لإعتداء وصف بـ”الشنيع” على يد
الرعاة الرحل، بعدما دخل معهم في خلاف بسبب “إحتلالهم لمناطق الرعي بمحيط
الجماعة الترابية”، ونتج عن ذلك إشتباكات بين الأطراف أصيب على إثرها
المواطن بجروح على مستوى الأنف والرأس.

من جهة أخرى، إنتشرت دعوات على مواقع التواصل الإجتماعي بين شباب هذه
المناطق، قصد ما أسماه بعضهم “القصاص والثأر”؛ إنتقاما لأنفسهم جراء ما
يتعرضون له على يد الرعاة الرحل من “إعتداء وإغتصاب للأرض”، في غياب أي
تدخل ناجع من طرف الحكومة، الأمر الذي يهدد “الأمن والسلم الإجتماعي
بالجنوب المغربي؛ وما يمكن أن يتطور لحرب أهلية حقيقية بين الطرفين” حسب
المتتبعين.

تبعا لذلك، قال ناشط في تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعي
“فايسبوك”؛ “الحل الوحيد للرعي الجائر، هو أن نحدد يوما من الأيام ويجتمع
فيه شباب الساحل، ونقوم بالهجوم عليهم وطردهم من جميع أراضي الساحل”، فيما
دوَّن آخر “إن الحق يؤخذ ولا يعطى، علينا أن ننسى لغة الخشب وإنتظار
السلطات، ونشن حربا بكل ما تحمله الكلمة من معنى”، على حد تعبير المُدون،
مما ينذر بتصعيد خطير. / آش كاين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى