برحيل بريس السرناني محمد
لم تمض مدة طويلة على صباغة ممرات الراجلين باولادبرحيل وإنجاز علامات التشويربالمدينة مؤخرا، حتى تلاشت بسرعة كبيرة، ما أثار استغراب
واستهجان مستعملي الطريق من راجلين وسائقين. خصوصا امام مدرسة هارون الراشيد وبدت ملامح التذمر واضحة على مستعملي الطريق، خاصة وأن أشغال التشوير
الطرقي ثم تجديدها من طرف جمعية تستفيد من منحة الجماعة بدون نتيجة ، مما
يتسبب في بعض الاضطرابات والارتباك في حركة السير والجولان واضطرار المارة
إلى قطع الطريق بشكل عشوائي، كما يتعذر على أصحاب السيارات في بعض المواقع
وسط المدينة معرفة مسارات السير والتوقف ما يسقطهم في مخالفات مرورية.
وحيال هذا الأمر تتساءل الساكنة حول ما حصل، معتبرة ذلك اختلالا في
أشغال صباغة ممرات الراجلين وعلامات التشوير في اولادبرحيل كما تساءلت الساكنة
حول جودة الطلاء المستعمل.
ويطالب معظم الفاعلين بتفعيل مراقبة مثل هذه الأوراش، مؤكدين على ضرورة
إشراك المؤسسات والجمعيات الفاعلة في مجال السلامة والتربية الطرقية في
مراقبة سير الأشغال والاستفادة من تجربتهم في هذا المجال. من جانبه أكّد سعيد الشرقاوي الدفاع عن حقوق
المستهلكين باقليم تارودانت ، أن ما يحدث فيما سمّاها “شوارع الموت” يطرح بقوّة جدلية
المواكبة بين البنية التحتية والفوقية وضرورة تزامنهما لتكون الأشغال في
المستوى،