رأيسلايد

محمد السرناني يكتب جماعة اولادبرحيل في الطريق الصحيح والرأي لك يا مواطن



محمد السرناني  رأي


مقارنة بسيطة ! والرأي لك يا مواطن
لا حديث في الشارع البرحيلي هذه الأيام إلا عن الإنجازات التي حققها المجلس المسير، فالساكنة تقارن بين 24 سنة من التسيير في ظل مجالس سابقة وبين ما تحقق في النصف الأول من الولاية الحالية التي يقودها حزب المسير برئاسة عبد العزيز امجان. ويشيد الرأي العام المحلي بالمشاريع التي اعطى انطلاقتها عامل الإقليم، فحماية أولاد برحيل من الفياضانات مشروع مهيكل وضروري للمدينة ولبنيتها التحتية فلا يمكن الحديث عن التبليط والتهيئة بدون حمابة من مياه الأمطار، وهو مشروع بميزانية ضخمة وبشراكة مع العديد من الجهات. كما سيشكل السوق النموذجي فرصة لتثمين المنتوج المحلي وللرفع من الاقتصاد المحلي وسيفك الضغط عن المركز، وبالإضافة فالسوق الأسبوعي وما سيلحقه من نقل وتأهيل سيجعل منه محورا لنشاط تجاري كبير بمنطقة دائرة أولاد برحيل، كما استبشرت الساكنة خيرا بالتحديث الذي لحق قسم المستعجلات بالمركز الصحي مما سيساهم في الرقي بالخدمات الصحية المقدمة. وقبل هذه المشاريع فإعدادية الليمون كانت في خبر كان لولا حنكة المجلس وتدخلات لدى السلطات المعنية لكانت لحد الساعة مجرد مشروع، ومما سيعزز العرض المدرسي بالمدينة مدرسة علال الفاسي التي من المنتظر بداية الأشغال بها قريبا، وقبل هاذين المشروعين ساهمت الجماعة بشكل كبير في تأهيل ثانوية مولاي يوسف لتعزيز الجذب المؤسساتي التعليمي. لا يمكن أن ننسى طريق البرج   التي تعثرت لسنوات وشكلت مانعا لتحقيق التنمية بدوار البرج إلا ان الجماعة الحالية وبتنسيق مع مجموع الفعاليات الغيورة على المدينة تمكنت من إصلاح وتعبيد هذا الممر الحيوي والمهم للساكنة. واهتماما بالواجهة الرئيسية للمدينة اعطت الجماعة الترابية لاولاد برحيل اهتماما كبيرا للممرات والأرصفة أمام مقر الدرك الملكي والدائرة، وهو مشروع يبعث على الطمئنان على جاذبية المدينة ورونقها مما سينعكس على السياحة الداخلية والمحلية بشكل إيجابي. لم يبخل المجلس المسير على الترفيه ولم يغفل أطفال المدينة وزوارها وبذل جهدا كبيرا لإنجاح مشروع المسبح البلدي الذي ظل حبيس رفيف المكاتب وردهات المؤسسات حتى عمل الفريق المسير الحالي على إخراجه لحيز التنفيذ. مشاريع مهيكلة كبرى بميزانيات ضخمة،  مع  تحويل  
…مجزرة اللحوم  الحمراء من  حي اولادبراهيم الدي كان يعاني يوميا ..أنشطة يومية تدخل في صلب اهتمامات المواطنين وحاجياتهم، تواصل يومي وفعال، إبداع وتطوير لتنمية للمدينة، هذه أبرز سمات الجماعة في سياق ولاية واحدة انطلقت منذ 04/09/2015 وتستمر المسيرة نحو الإنجاز والتحقق. فهل يمكن مقارنة ما تحقق خلال نصف ولاية بما انجز خلال 4 ولايات؟ وأي كفة ستميل إذا وضعنا المنجزات السابقة والحالية في ميزان الشعب؟ الجواب ظاهر، والفرق شاسع، والرأي لك يا المواطن.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى