أقدم شاب يبلغ من العمر 17 سنة، أمس الاثنين 4 فبراير 2019، على طعن رجل ستيني وتمزيق بطنه باستعمال آلة حادة عبارة عن “منجل” للحصاد، بدوار “الدويوير الغابة” بجماعة سيدي بوموسى التابع لدائرة أولاد تايمة إقليم تارودانت.
وفي
تفاصيل الجريمة، أفادت مصادر محلية أن المشتبه به كان برفقة الضحية
يشتغلان معا في حصد “الفصة”، لينشب خلاف حاد بينهما سرعان ما تحول لشجار
عنيف، أخذ معه الجاني “المنجل” الذي كان بيده ليوجه به طعنة غادرة للرجل
الستيني، متسببا له في جرح غائر على مستوى البطن، تاركا إياه مدرجا في
دمائه ولاذ بالفرار نحو وجهة غير معلومة.
تفاصيل الجريمة، أفادت مصادر محلية أن المشتبه به كان برفقة الضحية
يشتغلان معا في حصد “الفصة”، لينشب خلاف حاد بينهما سرعان ما تحول لشجار
عنيف، أخذ معه الجاني “المنجل” الذي كان بيده ليوجه به طعنة غادرة للرجل
الستيني، متسببا له في جرح غائر على مستوى البطن، تاركا إياه مدرجا في
دمائه ولاذ بالفرار نحو وجهة غير معلومة.
بعدها
مباشرة هرع عدد من المواطنين لعين المكان بعد سماعهم صراخ استغاثته
الضحية، وربطوا الاتصال بعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية الذين حلوا
على الفور بمكان الجريمة، ليتم نقل الضحية في حالة جد حرجة بين الحياة
والموت صوب مستعجلات المستشفى الإقليمي بتارودانت.
مباشرة هرع عدد من المواطنين لعين المكان بعد سماعهم صراخ استغاثته
الضحية، وربطوا الاتصال بعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية الذين حلوا
على الفور بمكان الجريمة، ليتم نقل الضحية في حالة جد حرجة بين الحياة
والموت صوب مستعجلات المستشفى الإقليمي بتارودانت.
فيما
باشرت مصالح الدرك الملكي تحرياتها وأبحاثها الميدانية بخصوص القضية بمعية
أعوان السلطة المحلية، والتي أفضت في ظرف وجيز لتوقيف القاصر المشتبه به
بأحد الدواوير المجاورة، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث
معه بخصوص النازلة، وأسباب طعنه للضحية وملابسات وحيثيات الواقعة تحت إشراف
النيابة العامة المختصة، في انتظار تقديمه أمام أنظار العدالة لتقول
كلمتها فيه. / محمد ضباش
باشرت مصالح الدرك الملكي تحرياتها وأبحاثها الميدانية بخصوص القضية بمعية
أعوان السلطة المحلية، والتي أفضت في ظرف وجيز لتوقيف القاصر المشتبه به
بأحد الدواوير المجاورة، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث
معه بخصوص النازلة، وأسباب طعنه للضحية وملابسات وحيثيات الواقعة تحت إشراف
النيابة العامة المختصة، في انتظار تقديمه أمام أنظار العدالة لتقول
كلمتها فيه. / محمد ضباش
