أحالت
مصالح الدرك الملكي بأولاد تايمة صباح اليوم الأحد 3 فبراير الجاري على
أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير شخص عشريني الملقب
ب”الكازاوي” وذلك بعد تورطه في قضية تتعلق بالتبليغ عن جرائم وهمية
والابتزاز والنصب على مجموعة من المواطنين بضواحي أولاد تايمة.
وكانت
مصالح الدرك الملكي قد تمكنت من اعتقال المعني بالأمر يوم أمس السبت بعدما
توصلت بشكاية من طرف عدد من المواطنين بجماعة سيدي أحمد اوعمر أولاد تايمة
يعرضون من خلالها أنهم قد تعرضوا لعملية نصب واحتيال من طرف المشتبه به
الذي حاول ابتزازهم ومطالبتهم بمبالغ مالية مقابل تنازله عن شكاية سبق أن
تقدم بها ضدهم لدى النيابة العامة.
وذكرت
بعض المصادر أنه ومن خلال البحث الذي باشرته مصالح الدرك الملكي بخصوص هذه
القضية، تبين أن المعني بالأمر والذي ينحدر من الدار البيضاء ويقطن بإحدى
الفنادق بأولاد تايمة، كان يتصيد ضحاياه من أجل الإيقاع بهم عبر التبليغ عن
جرائم خيالية لدى المصالح الأمنية واختلاق سيناريوهات محبوكة يدعي من
خلالها أنه قد تعرض لعملية السرقة بالعنف واعتراض السبيل والتهديد بالسلاح
الأبيض، قبل أن يشرع في ابتزاز ضحاياه والحصول على مبالغ مالية مهمة من أجل
التنازل لهم عن الشكاية، كما أن هذا الأخير كان سببا في إرسال عدد من
الأشخاص إلى السجن بنفس الطريقة، قبل أن يتم توقيفه من طرف مصالح الدرك
الملكي وتقديمه أمام النيابة العامة التي أمرت بمتابعته في حالة اعتقال
بتهمة التبليغ عن جرائم وهمية والابتزاز، في الوقت الذي تتواصل فيه
التحريات للكشف عن جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية التي
استأثرت باهتمام الرأي العام المحلي.
مصالح الدرك الملكي بأولاد تايمة صباح اليوم الأحد 3 فبراير الجاري على
أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير شخص عشريني الملقب
ب”الكازاوي” وذلك بعد تورطه في قضية تتعلق بالتبليغ عن جرائم وهمية
والابتزاز والنصب على مجموعة من المواطنين بضواحي أولاد تايمة.
مصالح الدرك الملكي قد تمكنت من اعتقال المعني بالأمر يوم أمس السبت بعدما
توصلت بشكاية من طرف عدد من المواطنين بجماعة سيدي أحمد اوعمر أولاد تايمة
يعرضون من خلالها أنهم قد تعرضوا لعملية نصب واحتيال من طرف المشتبه به
الذي حاول ابتزازهم ومطالبتهم بمبالغ مالية مقابل تنازله عن شكاية سبق أن
تقدم بها ضدهم لدى النيابة العامة.
بعض المصادر أنه ومن خلال البحث الذي باشرته مصالح الدرك الملكي بخصوص هذه
القضية، تبين أن المعني بالأمر والذي ينحدر من الدار البيضاء ويقطن بإحدى
الفنادق بأولاد تايمة، كان يتصيد ضحاياه من أجل الإيقاع بهم عبر التبليغ عن
جرائم خيالية لدى المصالح الأمنية واختلاق سيناريوهات محبوكة يدعي من
خلالها أنه قد تعرض لعملية السرقة بالعنف واعتراض السبيل والتهديد بالسلاح
الأبيض، قبل أن يشرع في ابتزاز ضحاياه والحصول على مبالغ مالية مهمة من أجل
التنازل لهم عن الشكاية، كما أن هذا الأخير كان سببا في إرسال عدد من
الأشخاص إلى السجن بنفس الطريقة، قبل أن يتم توقيفه من طرف مصالح الدرك
الملكي وتقديمه أمام النيابة العامة التي أمرت بمتابعته في حالة اعتقال
بتهمة التبليغ عن جرائم وهمية والابتزاز، في الوقت الذي تتواصل فيه
التحريات للكشف عن جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية التي
استأثرت باهتمام الرأي العام المحلي.
