حل وفد من قيادات التجمع الوطني للأحرار بجماعة أولاد الميدي بإقليم
تاوريرت في لقاء مع 3000 من مناضلي الحزب بالإقليم، على هامش انعقاد المكتب
السياسي بمدينة الناضور.
وحضر ضمن الوفد 5 وزراء عن الحزب هم: عزيز أخنوش ووزير العدل محمد أوجار
ووزير الشبيبة والرياضة، رشيد الطالبي العلمي ووزير الصناعة والتجارة
والاستثمار والإقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي والأخت لمياء بوطالب كاتبة
الدولة في السياحة، وأعضاء من المكتب السياسي للحزب وقيادات جهوية
وإقليمية.
وفي كلمته بمناسبة اللقاء أكد أخنوش على أن اللقاء يتزامن مع ذكرى عزيزة
على قلوب المغاربة والمتمثلة في تقديم وثيقة الإستقلال، وهي مناسبة
للتذكير بأهمية العمل السياسي في خدمة المواطن في جميع الجهات. »
وأبرز أخنوش أن الحضور الوازن لقيادات التجمع بإقليم تاوريرت هو خير
تأكيد على أهمية تجديد اللقاء مع مناضليه في جميع الجهات، وعلى القطع مع
التواصل الموسمي مع المواطنين، الذي سبب نفورا لهم في علاقتهم مع الأحزاب.
الإنصات هو المدخل للحل، يؤكد أخنوش، مشيرا إلى أن قيادات الحزب تعي
جيدا التحديات التي تواجه المواطنين في المناطق النائية، وسيعمل على
الترافع من أجل إيجاد حلول عملية لها.
من جانبه أبرز أوجار إلى أن الحزب يمارس عملا سياسيا جادا وعلى طول السنة، ويرفض أن يتجاوب مع الساكنة في المناسبات الإنتخابية فقط.
وعاد أوجار إلى تاريخ الحزب بالجهة الشرقية التي تعتبر معقلا تاريخيا
للحزب وخزانا كبيرا لتخريج المناضلين ودعم الحزب، مشددا على أهمية أن
يستعيد الحزب هذه المكانة خلال الاستحقاقات القادمة.
بدوره أكد بيرو أن التجمع الوطني للأحرار يعي جيدا ما يعترض المناطق
النائية من مشكلات تعيق تحقيق التنمية، ولا تساعد على تحقيق العدالة
المجالية المنشودة بجميع جهات المملكة.
بيرو عاد إلى » مسار الثقة » التي تحمل رؤية الحزب للنموذج التنموي
الجديد، مذكرا بأنه يحمل في مضامينه إجابات كثيرة عن عدد من الإشكاليات،
وسيستمر الترافع عنه حتى تنزيل الحلول التي أتى بها.
تاوريرت في لقاء مع 3000 من مناضلي الحزب بالإقليم، على هامش انعقاد المكتب
السياسي بمدينة الناضور.
وحضر ضمن الوفد 5 وزراء عن الحزب هم: عزيز أخنوش ووزير العدل محمد أوجار
ووزير الشبيبة والرياضة، رشيد الطالبي العلمي ووزير الصناعة والتجارة
والاستثمار والإقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي والأخت لمياء بوطالب كاتبة
الدولة في السياحة، وأعضاء من المكتب السياسي للحزب وقيادات جهوية
وإقليمية.
وفي كلمته بمناسبة اللقاء أكد أخنوش على أن اللقاء يتزامن مع ذكرى عزيزة
على قلوب المغاربة والمتمثلة في تقديم وثيقة الإستقلال، وهي مناسبة
للتذكير بأهمية العمل السياسي في خدمة المواطن في جميع الجهات. »
وأبرز أخنوش أن الحضور الوازن لقيادات التجمع بإقليم تاوريرت هو خير
تأكيد على أهمية تجديد اللقاء مع مناضليه في جميع الجهات، وعلى القطع مع
التواصل الموسمي مع المواطنين، الذي سبب نفورا لهم في علاقتهم مع الأحزاب.
الإنصات هو المدخل للحل، يؤكد أخنوش، مشيرا إلى أن قيادات الحزب تعي
جيدا التحديات التي تواجه المواطنين في المناطق النائية، وسيعمل على
الترافع من أجل إيجاد حلول عملية لها.
من جانبه أبرز أوجار إلى أن الحزب يمارس عملا سياسيا جادا وعلى طول السنة، ويرفض أن يتجاوب مع الساكنة في المناسبات الإنتخابية فقط.
وعاد أوجار إلى تاريخ الحزب بالجهة الشرقية التي تعتبر معقلا تاريخيا
للحزب وخزانا كبيرا لتخريج المناضلين ودعم الحزب، مشددا على أهمية أن
يستعيد الحزب هذه المكانة خلال الاستحقاقات القادمة.
بدوره أكد بيرو أن التجمع الوطني للأحرار يعي جيدا ما يعترض المناطق
النائية من مشكلات تعيق تحقيق التنمية، ولا تساعد على تحقيق العدالة
المجالية المنشودة بجميع جهات المملكة.
بيرو عاد إلى » مسار الثقة » التي تحمل رؤية الحزب للنموذج التنموي
الجديد، مذكرا بأنه يحمل في مضامينه إجابات كثيرة عن عدد من الإشكاليات،
وسيستمر الترافع عنه حتى تنزيل الحلول التي أتى بها.
وتتواصل أنشطة الحزب بالجهة الشرقية اليوم السبت، بانعقاد نشاط لشبيبة
الحزب، وندوة حول موضوع الأمازيغية بالتزامن مع الإحتفال برأس السنة
الأمازيغية. / فبراير كوم