تعددت مشاكل مدينة اولاد برحيل وتنوعت بشكل مؤسف وعميق جدا ..فلا طرق معبدة ..لا مشاريع مخففة للبطالة ..لا قنوات صرف صحي لتصريف قاذورات البيوت..ا حدائق لنسيان الهم المستطير..
ورغم كل ذلك مازال الناس يداوون المرارة بالصبر ويبتكرون الاعذار لعل الوضع ينقلب يوما بقدرة قادر للأحسن …يوما ما
وقد استبشرت الساكنة يوما لان المكتب الوطني للكهرباء قرر امضاء عقدة مع المجلس البلدي وتوسيع الشبكة وتجديد الخيوط المهترئة القديمة العشوائية التي تبدأ هنا وتنقطع هناك …رست الصفقة على شركة حالفها الحظ في هذه المدينة ذات الحظ..فرض على راغب الاستفادة من الكهرباء تسديد مبلغ اربعة الاف درهم .فسقط في أيدي الناس بكوا واشتكوا وناحوا وأخيرا اوكلوا امرهم للعلي القدير وداوو الجرح بالصبر الطويل ..بدات الشركة الاشغال استبدلت بضع خيوط ..ويا لحظ المدينة مات صاحب الشركة فانقطعت الأسغال وتبخرت الاحلام وأصبح العقد ساريا على المواطن الضعيف ..تدفع دون ان تستفيد .. مر عام..والنس تشتكي..تم تحويل الامر لشركة اخرى …غيرت خيطين او ثلاث ..توقفت انتهى الامر ..ما الامر يا اصحاب الشان ..انتهت المخزون من السلعة المسلم من طرف الشركة الاولى ..وانقطعت الاحلام من جديد ..لتبقى احياء كاملة بدون انارة ..بيوت في الظلام ..اناس اخذو تراخيص وادو الواجب ما زالوا في الانتظار ..ليطول الظلام..ظلم وظلام في مدينة تعيش على الأحلام …
متى يفهم البعض ان الوضع لم يعد يحتمل كل هذا التضييق متى يفهم المكتب الوطني للكهرباء أن ارزاق الناس من دمائهم استخلصوها ..نداء بمرارة الوضع..