مولاي امحمد السباعي /
نظمت فعاليات المجتمع المدني بجماعة زاوية سيدي الطاهر اقليم
تارودانت وقفات احتجاجية وتقدمت بعدة شكايات ضد المجلس الجماعي الذي تسيره
أغلبية العدالة والتنمية خلال السنة الماضية 2018، بعدما تأكد للساكنة أن
هذه الأغلبية الفاشلة ليس لها رغبة في تنمية الجماعة رغم مرور ثلاث سنوات
عن توليها مسؤولية تدبير شؤون الجماعة، وهكذا فقد بقيت مجزرة الجماعة
الواقعة بسوق الثلاثاء الأسبوعي والتي سبق للمجلس الجماعي السابق أن قام
بترميمها وإصلاحها بغية فتحها في وجه جزاري الجماعة، الا ان المجلس الجماعي
الحالي الذي حملته انتخابات 2015 قد عطل المشروع ولم يقم بفتحها وتزويدها
بسيارة لنقل اللحوم على غرار باقي الجماعات الاخرى، وعوض ذلك قام رئيس
الجماعة باقتناء سيارة جديدة لتنقلاته ضاربا عرض الحائط بمطالب الساكنة
وجزاري الجماعة.
من جهة اخرى فقد عرفت الجماعة تكاثر الكلاب الضالة التي أصبحت
منتشرة بكل مداشر الجماعة، مما يشكل خطر على المواطنين وبهائمهم على حد
سواء، باعتبار ان الكلاب الضالة هي التي تسبب بتبولها على الأعشاب الأكياس
المائية للبهائم والمواشي مما يشكل خطورة واضحة على صحة المواطنين، اضافة
الى تعرض المواطنين لعضها.
والى جانب ذلك فقد أصبحت ساكنة دوائر الجماعة ومداشرها تعاني من
انتشار النفايات المنزلية الصلبة في كل مكان، مع ما تحدثه من روائح كريهة
وتسربات مياهها الملوثة للفرشةالمائية، الأمر الذي كان من المفروض على مجلس
الجماعة تدبيره بعناية وذلك باقتناء شاحنة لنقل النفايات عِوَض تنظيم
المهرجانات العشوائية والفارغة من كل محتوى ولا تهدف لأي تنمية في المنطقة،
باستثناء تبدير أموال الجماعة .
وعلى اثر استمرار تعنث المجلس الجماعي لزاوية سيدي الطاهر،
ورفضه الاستجابة لمطالب الساكنة، فقد قررت تنسيقية المجتمع المدني
بالجماعة، التحضير لمحطات نضالية نوعية قادمة على الصعيد المحلي والاقليمي
بهذا الخصوص خلال هذه السنة 2019.