برحيل بريس متابعة
في
سياق تنفيذها للتعليمات الملكية بخصوص الاهتمام بالمناطق الجبلية والمناطق
التي تعرف موجة برد والتساقطات الثلجية يذكر ان اللجنة الإقليمية لليقظة
باقليم تارودانت سبق لها ان وضعت برنامج عمل مكثف وشامل من أجل مواجهة آثار
التساقطات الثلجية والمطرية وموجة البرد القارس التي تعرفها مختلف جماعات
ودواوير الإقليم الذي يعتبر اكبر شساعة على المستوى الوطني .
وكان عامل إقليم تارودانت السيد الحسين امزال الذي ترأس اجتماعا سابقا
للجنة يوم الخميس فاتح نونبر 2018 ، اكد خلال هذا اللقاء أن هذه الإجراءات
تهدف إلى التخفيف من حدة آثار موجة البرد القارس، وتنظيم المساعدات وعمليات
الإغاثة، وتنسيق التدخل الميداني لإصلاح الطرق وكذا التقييم المستمر
للتدخل والوسائل المادية والبشرية المعبأة لهذه العملية.
وأكد السيد العامل خلال اللقاء الذي حضره رجال السلطة وممثلو المصالح
الخارجية، ورؤساء الجماعات الترابية، ومصالح الدرك والامن والوقاية
المدنية، أن السلطات المحلية عملت على تحديد المناطق المعنية بموجة البرد
وتساقط الثلوج، وتحيين المعطيات المتعلقة بالتجمعات السكنية المتواجدة بهذه
المناطق، ويتعلق الامر بجماعة توبقال حيث تستهدف العملية 42 دوار وجماعة
اهل تفنوت ب24 دوار وجماعة اوناين ب55 دوار وجماعة تيكوكة ب30 دوار وجماعة
إيميلمايس ب21 دوار. أي مامجموعه 130 دوار بالإقليم. بالإضافة إلى الإهتمام
الكبير بكل مناطق الإقليم.
وأوضح أنه تم إعداد مخطط عمل حول تدخلات كل قطاع لتنزيلها على أرض
الواقع من حيث الوسائل اللوجستيكية والموارد البشرية المتوفرة أو الواجب
توفرها، مشيرا إلى أهمية مجال الاتصالات في التواصل المستمر مع ساكنة
المناطق المتضررة بالإقليم .
وأضاف أن اللجان المحلية ستسهر على تتبع وضعية النساء المقبلات على
الولادة مع التكفل بهن، وتتبع الحالات الصحية لفئات عمرية أكثر تأثيرا بسبب
تداعيات تساقط الثلوج وموجة البرد، خاصة كبار السن والأطفال الصغار ،
والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة. مشيرا إلى الحملات التحسيسية
والقوافل الطبية التي تندرج ضمن برنامج مديرية وزارة الصحة.
كما أشار السيد العامل إلى ان السلطات ستضع طائرة هيليكوبتير للتدخل
السريع خاصة في الحالات الصحية العاجلة لنقلها للعلاج. واكد العامل ان حالة
السدود بالإقليم تبشر بخير جراء الامطار الأخيرة وان الموسم الفلاحي سيكون
خصبا بحول الله.
ودعا عامل الإقليم خلال هذا الاجتماع، جميع أعضاء اللجنة إلى دعم وتشجيع
كل مبادرات المجتمع المدني في هذا الإطار و إلى ضرورة بذل المزيد من
الجهودد والتعبئة الشاملة لمواجهة آثار موجة البرد وفك العزلة عن الساكنة
المحلية بالإقليم.
وأوضح أن هذا الاجتماع يأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب
الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الهادفة إلى التجند لمواجهة والتخفيف
من آثار موجة البرد على الساكنة بمختلف مناطق المملكة، مبرزا أن هذه اللجنة
اتخذت جميع التدابير اللازمة منذ بمدة وبتنسيق مع مختلف المصالح والسلطات
والمنتخبين المحليين، وذلك تفعيلا للمخطط الإقليمي لمواجهة آثار موجة البرد
برسم سنة 2018-2019،
وعبر باقي المتدخلين، خلال هذا الاجتماع، عن استعدادهم التام لتعبئة
الإمكانيات البشرية واللوجيستيكية لمواجهة أي طارئ، واتخاذ جميع الإجراءات
والتدابير حفاظا على سلامة الساكنة وممتلكاتها وامنها العام.
وبعد مرور أزيد من شهر ونصف على هذا اللقاء وتوجيهات عامل الإقليم، لنا
ان نتساءل ورغم قلة الإمكانات بكل مكوناتها ببعض القيادات الترابية .. هل
تفاعل المسؤولون الترابيون والجماعيون مع تنزيل كلمة عامل الإقليم
وتوجيهاته في هذا الإطار على أرض الواقع خاصة ان العديد من المناطق
الجبلية تشهد هذه الأيام موجد برد شديدة تجعل الساكنة في حاجة لكل
المساعدات على مختلف أشكالها لامن طرف المسؤولين فقط بل كذلك من هيئات
المجنمع المدني …..
<