برحيل بريس 

جماعة ايكودار ، لم تجد ما تقدمه لساكنة، سوى تلميع واجهت  بابيها  بمصابيح واشجار
نخل، ، كتمثال للفشل
في التسيير.هنا نطرح عدد من الأسئلة
سوق  ايكودار المنابهة  المشهور واطنيا بين لاسواق اخرى  والدي يعيش التهميش والعزلة ،ومزال  في زمن

الانتظار بما يحمله من معاناة  اقتصادي واجتماعي  جماعة  ايكودار   ظل مستحيلا بسبب التسيير المعيب لشأنها المحلي بعد ان ساقت الظروف
والاستحقاقات بعض الأشخاص غير مؤهلين إلى كرسي المسؤولية لم يتوفقوا في
تسيير شؤونها والنهوض بسوقيها لاسبوعي و بالمنطقة التابعة للجماعة اما بما ا يتطلع اليه ابناؤها، على  المجلس 
الحالي للجماعة  التي  تعيش القطيعة مع كل السبل
المؤدية الى التنمية البشرية
والرقي والازدهار، وضع يعتبر وصمة عار على جبين كل من تسبب من قريب او بعيد
في ما آلت إليه ايكودار   من اقصاء وتهميش ونسيان ،الذي يطال القطاعات
الحيوية
المتعددة ،   في السنتين الماضيتين كثر الحديث عن تهيئة السوق لاسبوعي و محطة مؤقتة مؤهلة تليق
بأرباب القطاعالدي  يعيشون الويلات مع اصحاب العربات والشاحينات الكبرى والتجار:  …
أماالمجزرة فاحديث ولا  حرج   تنبعث منه الروائح الكريهة  وجدرانها المنهكيم  في داخليها اما البنية التحتية لسوق لاسبوعي هشاشة بكل ماتحمله الكلمه من
معنى  وتهديد سلامة المواطنين  ،و الازبال في كل ارجاء السوق و الفوضىى والعشوائية    وكانه خرج للتو
من حرب ضروس حيث أصبح  كله عبارة عن حفرواوساخ ، هنا وهناك سوق   حقا إسم على مسمى واستحق بدون منازع لقب   انعدام
المحلات التجارية في المستوى والمراحيض  و سوء تسيير وتدبير في داخله  ويفتقر الى جميع  المواصفات للباعة   لاحافظة للكرامة
يزاولون فيها تجارتهم التي هي مصدر عيشهم الوحيد، إن سكان المنابهة     يفكرون في تسليم أمرها الى الله بعد ان بحت حناجرهم صراخا من اجل انقاذها
لانها ظلت منذ سنوات صورة فوتوغرافيه جامدة تترقب حظها من التنمية و نصيبها
من الاصلاح . ولنا عودة في الموضوع…..