برحيل بريس الصورة لأحد التلاميذ الذين تعرضوا للإعتداء /
باتت الأوضاع الأمنية جد مقلقة بعد تنامي الاعتداءات التي يتعرض لها تلاميذ ثانوية الشابي التأهيلية، كان آخرها الاعتداء الذي تعرض له يوم أمس الجمعة التلميذ (ت.ح) من قسم الجدع المشترك العلمي، أمام الباب الرئيسي للمؤسسة من طرف أربعة شبان مدججين بأسلحة بيضاء، حيث انهالواعليه بالضرب مما تسبب له في جروح بليغة على مستوى الوجه، فلولا لطف الله و تدخل حارس المؤسسة لكانت الكارثة أكبر.
واقعة التلميذ “ت.ح” ، خلقت موجة من الهلع و الخوف في صفوف التلميذات و التلاميذ الذين عاينوا الحادثة، وسرعان ما انتشر الخبربين صفوف بقية التلاميذ لتسود حالة من الاستياء من هذا الوضع الأمني المقلق.
الطاقم الإداري و التربوي للمؤسسة استنكر هذا الفعل المشين، داعيا إلى التصدي لمثل هذه الظواهر التي تمس بكرامة المؤسسة التعليمية والإشعاع التربوي لها، و منبها الآباء و الأولياء إلى خطورة السكوت على هذه الأوضاع التي قد تفرز عن ضحايا جدد في أية لحظة، و مشيدا بتواجد السلطات المحلية ممثلة في السيد الخليفة و عناصر القوات المساعدة في نهاية الفترتين الصباحية و المسائية، لكن هذا التواجد يبقى غير كاف لردع المتربصين بمحيط المؤسسة خلال باقي الأوقات.
يذكر أن أب التلميذ (ت.ح) تقدم بشكاية لدى الجهات المعنية معززة بشهادة طبية من أجل أن يعاقب الجناة.
في هذا السياق و حتى لا تتكرر مثل هذه الاعتداءات وجب على السلطات الأمنية التدخل السريع و العاجل و اتخاذ التدابير اللازمة بما يضمن سلامة و أمن التلميذات و التلاميذ، كخلق دوريات أمنية مداومة للحد من انتشارها السريع و حتى لا تتحول جنبات المؤسسة إلى فضاء للتحرش بالفتيات، وملتقى ذوي السوابق العدلية، وأماكن ترويج وتعاطي كل أنواع المخدرات .
ان الأوضاع الأمنية المقلقة بباب المؤسسة لاتقتصر على استفحال العنف، بل حتى تنامي ظاهرة التحرش بالتلميذات مما يضعهن تحت ضغوطات نفسية كبيرة قد تكون سببا في الرفع من نسب الهدر المدرسي، فعلى السلطات المحلية تحمل مسؤوليتها كاملة حتى تبقى المؤسسة فضاء للتربية و التعليم.
باتت الأوضاع الأمنية جد مقلقة بعد تنامي الاعتداءات التي يتعرض لها تلاميذ ثانوية الشابي التأهيلية، كان آخرها الاعتداء الذي تعرض له يوم أمس الجمعة التلميذ (ت.ح) من قسم الجدع المشترك العلمي، أمام الباب الرئيسي للمؤسسة من طرف أربعة شبان مدججين بأسلحة بيضاء، حيث انهالواعليه بالضرب مما تسبب له في جروح بليغة على مستوى الوجه، فلولا لطف الله و تدخل حارس المؤسسة لكانت الكارثة أكبر.
واقعة التلميذ “ت.ح” ، خلقت موجة من الهلع و الخوف في صفوف التلميذات و التلاميذ الذين عاينوا الحادثة، وسرعان ما انتشر الخبربين صفوف بقية التلاميذ لتسود حالة من الاستياء من هذا الوضع الأمني المقلق.
الطاقم الإداري و التربوي للمؤسسة استنكر هذا الفعل المشين، داعيا إلى التصدي لمثل هذه الظواهر التي تمس بكرامة المؤسسة التعليمية والإشعاع التربوي لها، و منبها الآباء و الأولياء إلى خطورة السكوت على هذه الأوضاع التي قد تفرز عن ضحايا جدد في أية لحظة، و مشيدا بتواجد السلطات المحلية ممثلة في السيد الخليفة و عناصر القوات المساعدة في نهاية الفترتين الصباحية و المسائية، لكن هذا التواجد يبقى غير كاف لردع المتربصين بمحيط المؤسسة خلال باقي الأوقات.
يذكر أن أب التلميذ (ت.ح) تقدم بشكاية لدى الجهات المعنية معززة بشهادة طبية من أجل أن يعاقب الجناة.
في هذا السياق و حتى لا تتكرر مثل هذه الاعتداءات وجب على السلطات الأمنية التدخل السريع و العاجل و اتخاذ التدابير اللازمة بما يضمن سلامة و أمن التلميذات و التلاميذ، كخلق دوريات أمنية مداومة للحد من انتشارها السريع و حتى لا تتحول جنبات المؤسسة إلى فضاء للتحرش بالفتيات، وملتقى ذوي السوابق العدلية، وأماكن ترويج وتعاطي كل أنواع المخدرات .
ان الأوضاع الأمنية المقلقة بباب المؤسسة لاتقتصر على استفحال العنف، بل حتى تنامي ظاهرة التحرش بالتلميذات مما يضعهن تحت ضغوطات نفسية كبيرة قد تكون سببا في الرفع من نسب الهدر المدرسي، فعلى السلطات المحلية تحمل مسؤوليتها كاملة حتى تبقى المؤسسة فضاء للتربية و التعليم.