سلايدمجتمع

أزيد من 1700مستفيد من قافلة طبية متعددة التخصصات بعمالة إنزكان ايت ملول



برحيل بريس
في إطار الإجراءات التي إتخذتها المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة
من أجل توفير الرعاية اللازمة لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد،
وفي إطار تنزيل المخطط السنوي لبرنامج رعاية 2018 -2019، للتغطية الصحية
بالمناطق المتضررة من الفيضانات والمناطق المعزولة في الوسط القروي، والتي
شرعت يوم 15 نونبر2018 ، تم تنظيم قافلة طبية متعددة الإختصاصات بجماعة
تمسية التابعة لعمالة إنزكان ايت ملول و ذلك بشراكة مع اللجنة الجهوية
للتنمية البشرية بجهة سوس ماسة والجمعية المغربية الطبية للتضامن ،حيث
إستفادة الساكنة المحلية من خدمات صحية توعوية وتحسيسية شملت كل البرامج
الصحية خلال الفترة ما بين 29 نونبر و 1 دجنبر 2018.

ولإنجاح فعاليات هذه القافلة الطبية، عبأت المديرية الجهوية للصحة أزيد
من عشون مهني؛ أطباء مختصين وعامين وممرضين وأطر إدارية وتقنية وكذا بعض
التجهيزات الطبية و اللوجستية.

وقد همت الفحوصات الطبية التخصصات التالية: طب المعدة والأمعاء، طب
الغدد والسكري، طب النساء والتوليد، طب الجهاز التنفسي، طب الأطفال، طب
القلب والشرايين، طب الأسنان، طب العيون، الطب الباطني وكذا التحايل
المخبرية.

وإستفاد من خدمات هذه القافلة 1751 مواطنة ومواطن من ساكنة عمالة إنزكان
ايت ملول ، حيث أجريت تحاليل مخبرية لـ 90 مستفيد و عدد هام من الإستشارات
الطبية المتخصصة والموزعة على النحو التالي : 183 إستشارة طبية في طب
المعدة والأمعاء، 129 كشف في طب الأمراض الجلدية ، 127 فحصا في طب الغدد و
السكري، 165 فحصا للنساء ، و101 كشفا للأطفال، 106 استشارة طبية تتعلق
بأمراض القلب والشرايين، 124 فحصا في طب الجهاز التنفسي ، 145فحصا في طب
الأسنان ، 435 فحصا في طب العيون منها 132 عملية جراحية (إزالة بياض العين)
إضافة إلى 161 إختبار فيروس نقص المناعة البشرية.

كما استفاد المرضى من كميات مهمة من الأدوية الحيوية بالمجان وبحسب وصفات الأطباء.
وتزامنا مع ذلك تم توقيع إتفاقية شراكة يوم 30 نونبر 2018 لأجل إقتناء سبع وحدات طبية متتقلة وذلك بشراكة مع كل من:
-مجلس جهة سوس ماسة؛
– اللجنة الجهوية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية،
-مجالس عمالتي وأقاليم جهة سوس ماسة،
– الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات و شجر الأركان ،
– مؤسسة الجنوب للتنمية و التضامن، و الجمعية المغربية الطبية للتضامن.

وقد لقيت هذه المبادرة إستحسانا كبيرا لدى الساكنة المستفيدة التي عبرت
عن ارتياحها وتقديرها لهذا العمل الإنساني النبيل، وتنويهها بالمجهودات
التي بذلتها الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية، وكذا السلطات
المحلية والمنتخبين وأعضاء المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجمعية
الطبية المغربية للتضامن من أجل إنجاح هذا العمل الإنساني الذي يرسخ قيم
التضامن والتكافل الاجتماعي



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى