برحيل بريس
في خطوة كانت متوقعة تم احتقار واقصاء وتهميش الصحافة
والاعلام المحلي لاقليم تارودانت من تغطية المهرجان وهنا تكمن الغرابة، كيف
يتم التغافل عنوة عن دعوة الجسم الاعلامي المحلي لمهرجان محلي، لتغطية
فعاليات هاته الندوة التي انخرط فيها القائمون على الشأن االمحلي
لاولادبرحيل بقوة لانجاحه رغم أن بوادر فشله تلوح في الافق منذ
بداياته..أن يتم التعامل مع الجسم الاعلامي المحلي باحتقار واستخفاف منذ ولادة
المهرجان أمر لا نفهمه ولا نقبله، أم أنه يندرج ضمن مقولة “مطرب الحي لا
يطرب”، الاعلام المحلي كما يتضح للمتتبعين مواكب لجميع أنشطة الاقليم
بحيادية وبمهنية، فكيف يكون هذا المهرجان استثناء؟؟؟؟
ومن جهة اخرى
نستغرب سكوت القائمين على الشأن الاقليمي على هاته المهزلة؟ إذ كيف ينظم
مهرجان لم يعترف به حتى محليا في الجماعة التي من المفروض أن تحتضنه وهو
الذي يسعى للتنمية المحلية بها من طرف القائمين على الشأن المحلي والساكنة
كما روج له، ليتم ترحيله معطوبا وتنظيمه جمعية بدعم من المجلس الجماعي !؟؟؟وأمام التنويه والشكر اللذان ما فتئ الحسين امزال عامل الاقليم يوجههما
أعقاب كل لقاء للاعلام المحلي الذي يغطي بكفاءة انشطة الاقليم، وهو ما
يعترف به أمام الجميع في خضم الكلمات التي يلقيها ويؤكد غير ما مرة بأن
للاعلام المحلي دور مهم في التعريف بالمشاريع والانشطة التي ترى النور في
الاقليم وانجاحها، بل يدعو الحاضرين من الجسم الاعلامي بعد تغطية الانشطة
لالتقاط صور جماعية تعبيرا عما يكنه لهاته الفئة من تقدير واحترام، فما
موقفه الآن من هاته المهزلة!؟؟
ولنا عودة في الموضوع
زر الذهاب إلى الأعلى