سلايدسياسة

رئيس الشبيبة التجمعية بجهة سوس ماسة لأمكراز : الله يعفو عليك أبوق بنكيران



برحيل بريس
رد رئيس الشبيبة التجمعية بجهة سوس ماسة؛ لحسن السعدي، على اتهامات
الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية؛ محمد أمكراز، لوزير الفلاحة
والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات؛ عزيز أخنوش، باستغلال
مجموعة من المشاريع الحكومية الموجهة للفئات الإجتماعية الفقيرة والمتوسطة،
من أجل الإغتناء الشخصي و”جمع مكاسب مالية حقيرة”.





وقال السعدي؛ في رده على أمكراز، لقد “أصبح من الواضح أن محمد أمكراز
رئيس شبيبة العدالة والتنمية، يحاول بناء مصداقية مزيفة على حساب ضرب
وإتهام رئيس الأحرار الأخ عزيز أخنوش”، مردفا “فلا يترك أمكراز فرصة أو
لقاء دون محاولة بئيسة للنيل من صورة زعيم الأحرار، وفي آخر خرجة صبيانية
له قال بوق بنكيران بأن أخنوش إغتنى من أموال الدولة، وأنه يراهن حاليا على
مشاريع الطاقة الشمسية لتحقيق الارباح”.

وأوضح رئيس الشبيبة التجمعية بجهة سوس ماسة؛ في تدوينة له على صفحته على
موقع فايسبوك، “الحق أن الأخ أمكراز يعلم تمام العلم بأن كلامه مجرد
ادعاءات فارغة؛ مصدرها إملاءات ولي نعمته”، معتبرا أن الدافع وراء هذا
الهجوم “هو إنزعاج الإخوان من دينامية الأحرار، خاصة بعد الجولات الناجحة
التي قام بها أخنوش لجهتي الشرق وبني ملال خنيفرة، واختياره أن يقضي يوم
عيد المولد النبوي في أعالي جبال أزيلال بين الأسر والأهالي في المغرب
العميق”.

واسترسل المتحدث، “نعم، أزعجتهم دينامية الأحرار فصار أمكراز يخلط بين
مهام الوزارات، فأخطأ خطأ العمر حين ربط مشاريع الطاقة الشمسية بوزارة
الفلاحة والصيد البحري، والحق أن هذا الورش من صميم مهام وزارة الطاقة
والمعادن التي يتولى الوزير الرباح مسؤولية تدبيرها”، متسائلا في السياق
ذاته؛ “هل هي محاولة للتملص من الإلتزامات؟ هل عجز “البيجيدي” عن الإبداع
في مثل هذه الأوراش الوطنية الكبرى؟ هل هي محاولة للبحث عن مشجب لتعليق فشل
ذريع؟”.

وخلص السعدي تدوينته، “إذا كان الأخ أمكراز يؤمن بالديموقراطية حقا، فقد
قال فيه مواطنوا أكادير كلمتهم حين ترشح في مواجهة مرشح الأحرار، فانهزم
هزيمة نكراء، ولعل ألم ومرارة تلك الهزيمة هي ما يجعله اليوم يعيش حبيس حقد
مرضي للأحرار، الله يعفو عليك صبي بنكيران”، وفق تعبير المتحدث. آشكاين



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى