حوادثسلايد

الحسين امزال عامل اقليم تارودانت يترك العشاء الفاخر لمهرجان الخروب بايمولاس ويتوجه مشيا لدار الطالبة ليطمئن على النزيلات ويشاركهن بكل تواضع وجبة العشاء

 برحيل بريس  بواسطة: فاطمة بوريسا
بعد اعطاء الحسين امزال عامل اقليم تارودانت انطلاقة بناء وتجهيز دار
الخروب بجماعة ايمولاس عشية الجمعة 23 نونبر 2018، وافتتاحه لفعاليات
المهرجان الاقليمي للخروب في دورته الاولى بذات الجماعة، بالافتتاح الرسمي
لمعرض المنتوجات الفلاحية المقام بالموازاة مع فعاليات المهرجان، وبمعية
الوفد المرافق له زار مقر جمعية أوليم ومقر مدرسة الجد العتيقة حيث أدى
صلاة العشاء، بعد ذلك توجه الوفد الرسمي لاعدادية ايمولاس حيث اقيمت وجبة
عشاء على شرف عامل الاقليم وضيوف المهرجان، سيتم بعدها حضور فعاليات السهرة
الفنية.

وعندما جلس الجميع لتناول وجبة العشاء، خرج عامل الاقليم ومعه الحسين
ازوكاي رئيس جماعة ايمولاس، وأحمد أنجار بلكرموس رئيس مجلس اقليم تارودانت،
وسيدي صيلي المدير الاقليمي للتعليم بتارودانت، وعبد الاله هادفي رئيس
دائرة تارودانت، ولحسان ادوز قائد قيادة تمالوكت، وتوجهوا مشيا على الاقدام
بمعية عامل الاقليم والجو بارد وممطر لدار الطالب والطالبة المجاورة
للاعدادية لتفقد أحوال نزيلات الدار.

أجواء من الفرح والسرور عمت مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالب
والطالبة ايمولاس والتي تضم 102 نزيلة، بدخول عامل الاقليم مع مرافقيه، حيث
قام بتحية الطالبات اللواتي كن يتناولن وجبة عشاء بسيطة شاركهن اياها مع
مرافقيه بكل تواضع تاركا العشاء الفاخر للمهرجان.

وبعد تناول وجبة العشاء تفقد أحوال الدار ومرافقها واطمأن على الطالبات
واستمع لمطالبهن، حيث وعدهن المدير الاقليمي للتعليم بفتح الباب الذي سيسمح
لهن بولوج الاعدادية مباشرة من المقر دون حاجة للخروج من مقر الدار وقطع
مسافة بمحاذاة سور الاعدادية للدخول من الباب الرسمي، واستغلال قاعات
الاعدادية للمراجعة.

وتنفيذا لتوجيهات عامل الاقليم سيتم اعداد وجبة دسمة لنزيلات الدار
ولطلبة مدرسة الجد للتعليم العتيق، واختتمت الزيارة بالتقاط صور جماعية مع
النزيلات اللواتي تركت الزيارة وقعا طيبا لديهن واحسسن بالفعل بعامل
الاقليم بمثابة الأب الثاني لهن، أب حنون وعطوف.

ومرة أخرى وليست الأخيرة، يتجسد للجميع وبوضوح تواضع الحسين امزال عامل
اقليم تارودانت وقلبه الكبير، واهتمامه باحوال جميع المواطنين في الحضر
والجبل، واعطائهم الاولوية، ولا أدل على ذلك من تفضيله تقاسم وجبة عشاء
بسيطة مع نزيلات دار الطالبة والاطمئنان على أحوالهن ليلا، في زيارة مفاجئة
وغير مبرمجة ليجد كل الأمور على ما يرام، بدل الاستمتاع بعشاء فاخر مع
الضيوف. 



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى