اهتزت مدينة تارودانت ليلة أول أمس الاثنين على وقع خبر محاولة سيدة بيع
رضيعها حديث الولادة لأسرة بمبلغ مالي زهيد لا يتجاوز 700 درهم.
وقد جاءت عملية اكتشاف الواقعة، بناء على إخبارية توصلت بها مصالح الأمن
تفيد وجود محاولة بيع رضيع لزوجين، وأنهما سيتقدمان إلى مقر المقاطعة
الإدارية الثانية بتارودانت، وذلك من اجل تسجيل الرضيع في دفتر الحالة
المدنية.
وذكرت مصادر مطلعة، أن الزوجة التي اشترت الرضيع، أكدت ل”قائدة”
المقاطعة الثانية، على أنها الأم الحقيقية للرضيع، وعززت تصرحاتها بشهادة
عدد من النسوة من الجيران، اللواتي اكدن في أقوالهن على أن الزوجة المشتبه
بها كانت بالفعل حامل، لكنهن لم يعاين حالة الوضع. آنذاك تقرر مطالبة
الزوجة بإجراء فحص يبين أثار الولادة، وهو ما جعل الأسرة التي ستحتضن
الطفل، تتراجع عن تصريحاتها السابقة، وتعترف أنها اشترت الرضيع من والدته
الحقيقية بمبلغ 750 درهما.
رضيعها حديث الولادة لأسرة بمبلغ مالي زهيد لا يتجاوز 700 درهم.
وقد جاءت عملية اكتشاف الواقعة، بناء على إخبارية توصلت بها مصالح الأمن
تفيد وجود محاولة بيع رضيع لزوجين، وأنهما سيتقدمان إلى مقر المقاطعة
الإدارية الثانية بتارودانت، وذلك من اجل تسجيل الرضيع في دفتر الحالة
المدنية.
وذكرت مصادر مطلعة، أن الزوجة التي اشترت الرضيع، أكدت ل”قائدة”
المقاطعة الثانية، على أنها الأم الحقيقية للرضيع، وعززت تصرحاتها بشهادة
عدد من النسوة من الجيران، اللواتي اكدن في أقوالهن على أن الزوجة المشتبه
بها كانت بالفعل حامل، لكنهن لم يعاين حالة الوضع. آنذاك تقرر مطالبة
الزوجة بإجراء فحص يبين أثار الولادة، وهو ما جعل الأسرة التي ستحتضن
الطفل، تتراجع عن تصريحاتها السابقة، وتعترف أنها اشترت الرضيع من والدته
الحقيقية بمبلغ 750 درهما.
هذا، و مباشرة بعد إفشال محاولة بيع الرضيع، فتحت مصالح الأمن تحقيقا
لمعرفة هوية الأم والمتورطين في العملية التي تم التنسيق والتخطيط لها بعد
اتفاق سابق جمع الأم المفترضة والأسرة التي ستحضن الرضيع. في الوقت الذي تم
فيه الاستماع إلى الأخيرة ومتابعتها في حالة سراح. أكادير24