برحيل بريس
كبقية المئات من المتعاطفين و العشرات من مناضلي ومناضلات حزب العدالة
والتنمية بتارودانت واولادبرحيل الذين عبروا عن أسفهم واعتذارهم بكل الطرق عن
حثهم للتصويت خلال الإنتخابات الجماعية السابقة لحزب المصباح، بالإضافة إلى
الإستقالات المتتالية من الحزب ومن المجلس الجماعي،لتارودانت واولادبرحيل عبرت المناضلة السابقة
بصفوف الحزب والمعروفة باسمها النضالي “امة الله الرودانية” في رسالة
معبرة نشرتها قبل ساعات على صفحتها بالفايسبوك تقول فيها:
اتقدم بخالص الاعتذار لكل من اقنعتهم يوما او طرقت باب منازلهم او
ناقشتهم او جمعتني بيهم حوارات حول التغيير نحو مستقبل افضل…حتى ازيل على
عاتقي ما وعدناكم به..اعتذر و أجدد اسفي العميق للجميع….امة الله لبنى.
ويعرف على المناضلة امة الله التي اختارت الميدان الجمعوي بعد انتكاستها
من جراء عدم تفعيل شعارات حزب البيجيدي على أرض الواقع وكان على رأسها
التغيير بالمدينة وبمجلسها الجماعي الذي تسيره البيجيدي بأغلبية ساحقة ب23
مستشار ومستشارة من أصل 35 … أنها كانت من أبرز الشابات على المستوى الجهوي
والوطني اللواتي ضحين و آمننا بالتغيير وبنية صادقة و التي ناضلت وبحماس
كبير وبجهد وافر من اجل هذه المبادئ والشعارات التي راهنت عليها
الساكنة.. لكن مع الأسف الشديد خاب ظن الجميع.