سلايدمجتمع

تارودانت : جماعة اداوكماض تحتضن اللقاء التكويني الأول لفائدة المربيات


المراسل
  وعيا منها بأهمية التعليم الأولي باعتباره مرحلة مهمة في المسار الدراسي
للناشئة لما يوفره من آليات وأدوات بيداغوجية كفيلة بإنجاح الاندماج الدراسي والاجتماعي
للأطفال داخل مؤسسات التعليم الابتدائي وفي إطار أنشطتها التربوية قامت جمعية إداوكماض
للتنمية الإجتماعية و الثقافية بشراكة مع المجلس الجماعي باداوكماض و بتنسيق مع المديرية 
الإقليمية للتربية و التكوين بتارودانت، بتأطير تكوين لفائدة مربيات، و ذلك بنواة إعدادية
إداوكماض يوم الخميس 25 أكتوبر 2018 إبتداءا من الساعة التاسعة صباحا في أول
اللقاءات التكوينية المندرجة في إطار البرنامج السنوي للتكوين 2018/2019.
و قد إستفاد من هذا التكوين  سبعة وعشرون
مربية حضرن من مختلف دواوير جماعة إدوكماض      
 و الجماعات الأخرى المجاورة كأولوز
و الفيض.
هذا التكوين الذي تم  تنظيمه في إطار الأنشطة
التربوية للجمعية و الهادفة إلى تكوين مربيات التعليم الأولي و تعزيز الكفاءات و الرفع
من أداء أطر التربية و التكوين.
 وقد افتتحت أشغال هذا اللقاء بكلمة السيد
رئيس الجمعية “حسن أخساي” التي رحب من خلالها بالحضور الكريم و بحضور
خليفة القائد مقدما شكره للسيد رئيس المجلس الجماعي لإدواكماض و السيد ممثل
المديرية الإقليمية للتربية و التكوين بتارودانت و السيد مدير مؤسسة إعدادية إداوكماض
والإدارة التربوية للمؤسسة على مساهمتهم الكبيرة في إنجاح هذا النشاط التوجيهي و التربوي،
وقد أشاد أيضا بأهمية هذا النشاط التوجيهي منبها المربيات خاصة بأهميته و ضرورته في
ميدان التوجيه بالتعليم الأولي.
 
وتناول الكلمة السيد رئيس المجلس الجماعي “محمد أيت بلا أوسليمان
” التي شكر من خلالها كذلك بجمعية اداوكماض للتنمية الاجتماعية والثقافية
كشريك مهم للجماعة في مثل هذه الانشطة و رحب بالحضور من أساتذة و مربيات و فاعلين جمعويين،
وكلمة  الأستاذ المؤطر “ايدار أوحسين ” متفقد التعليم الأولي بالمديرية
الإقليمية للتربية و التعليم بتارودانت الذي قدم شكره وامتنانه أيضا لرئيس مؤسسة إعدادية
إداوكماض و باقي الحضور الكريم، ليشرع بعدها  في تقديم عرضه ومساهمته التوجيهية.
وقد تطرق في مداخلته إلى أهمية الحضور لمثل هذه التكوينات التوجيهية لكونها تزيل العديد
من الغموض عن واقع المربي في ميادين التعليم الأولي، ليقوم بعد ذلك بجرد و تقديم النصائح
و الارشادات للمربيات و تبيان أبجديات و بيداغوجيات التعليم الأولي، وقد شهد هذا التكوين
التوجيهي تفاعلات جيدة من لدن هؤلاء المربيات من خلال استفساراتهن وتساؤلاتهن عن بعض
الأمور التي بدت لهن غامضة. وتجدر الإشارة كذلك إلى أن هذا التكوين قد لقي استحسانا
كبيرا من طرف الحاضرين (مربيات وأساتذة و فاعلين جمعويين).
و بعد نهاية ورشات هذا التكوين  التي استنفذ المؤطر أبرز محاوره و جدول أعماله قامت
المربيات باستراحة لوجبة غذاء، و بعدها توجهن مع رئيسي المجلس الجماعي و الجمعية لزيارة
قاعة التعليم الأولي -روض الأطفال- بدوار زاوية سيدي يوسف.

فكل الشكر و التقدير لمن ساهم بقليل أو كثير في
إنجاح الحصة الأولى من التكوين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى