سلايدسياسة

هل فقد عبد الصمد قيوح آخر فرصة له في استرجاع قوة حزبه بجهة سوس ماسة؟

متابعة 

على امتداد أزيد من شهر، ظلت العديد من الجرائد الالكترونية، والمواقع
الاجتماعية، تتحدث عن كون الاستقلالي عبد الصمد قيوح سيسحب البساط من تحت
أقدام البامي حكيم بنشماس، وسيظفر برئاسة مجلس المستشارين، إلا أن الحسابات
السياسية جعلت من هذه الصحف تضعه كالعريس الذي يوجه الدعوات لحضور عرسه،
ليكتشف بهروب العروس في ليلة العرس.

عبد الصمد قيوح يعرف جيدا أن حزبه لم يعد قويا بجهة سوس ماسة، وأنه لا
خيار له لاسترجاع القوة، ومجد بابا علي سابقا، كما يحلو لتلك الصحافة بوصف
أبيه، قيدوم السياسيين بالجهة، إلا بالظفر بمنصب سياسي كبير بالدولة، منصب
قد يجعل بعض رؤساء المجالس الترابية، تقوم بتغيير قميصها السياسي نحو حزبه،
كمنصب رئيس مجلس المستشارين، الذي يعرف جل المتتبعين للشأن السياسي بسوس،
أن فقدانه كان نتيجة أخطاء سياسية لحزبه بإقليم تارودانت
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى