برحيل بريس
قال محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار،
الذي كان يتحدث في لقاء جماهيري لحزبه بمدينة وجدة، الجمعة، إن التنظيم
الذي ينتمي إليه سيكون في الموعد سنة 2021 للارتقاء بالمغرب، مسجلا أن هناك
جهات لا يعجبها العمل الجدي الذي دشّنته “الحمامة” مع الرئيس الجديد عزيز
أخنوش.
وأوضح القيادي في الأحرار أن هذه الجهات، التي لم يسميها، يحرجها
الاحتضان الشعبي الذي يحظى به الأحرار وتسعى إلى افتعال الأزمات لإنهاك
الرأي العام وإلهائه، معلنا أن التجمع يسعى إلى تطوير النموذج التنموي لذلك
يقترح الأفكار البناءة للتعاطي مع تطلعات المغاربة.
أوجار وجّه مدفعيته نحو حزب العدالة والتنمية، دون أن يسميه، عندما أعلن
أن “هناك من يسعى إلى بيع الوهم ويعبر عن قلقه من المسار الذي اختاره
الأحرار”، مشددا على “ضرورة تطليق الشعبوية؛ لأن ما قاله الطالبي العلمي
يجب أن يقال وهي أفكار عادية في مجتمع يفترض أنه يتميز بالتعددية، التي
اعتمدها المغرب منذ 1958”.
وفِي هذا الصدد، استغرب أوجار من مواجهة تصريحات عادية بالمدفعية
الثقيلة عبر التهجم على الطالبي العلمي والحزب، معلنا رفضه “لكل أشكال
الوصاية وممارسة الترهيب، والذي تسعى جهات إلى مواجهة كل من لا يُؤْمِن
بفكرها واعتقادها”.
“التجمع يتشبث بالحرية، ولن يستسلم ولن يقبل الترهيب، وهذه الممارسات
يجب أن تختفي من مجتمعنا”، يقول أوجار الذي شدد على ضرورة “أن تقوم
الممارسة السياسية على الحرية في الاختلاف وقيم التدافع”، مشيرا إلى أن
“الحكومة الحالية تتكون من أحزاب، ولكل حزب توجهاته، ونحن نقدر الجميع
وندافع باستماتة عن أفكارنا”.
القيادي التجمعي خاطب الآلاف من مناضلي حزب “الحمامة” بوجدة بالقول:
“كنّا طرفا أساسيا في حكومات عدة؛ منها حكومة التناوب وغيرها، ولنا تقاليد
في التعاون مع الأحزاب”، مضيفا أن “للحكومة الحالية تعاقدا بين الأحزاب
المشكلة لها على برنامج، وليس على طغيان حزب سياسي واحد”.
قال محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار،
الذي كان يتحدث في لقاء جماهيري لحزبه بمدينة وجدة، الجمعة، إن التنظيم
الذي ينتمي إليه سيكون في الموعد سنة 2021 للارتقاء بالمغرب، مسجلا أن هناك
جهات لا يعجبها العمل الجدي الذي دشّنته “الحمامة” مع الرئيس الجديد عزيز
أخنوش.
وأوضح القيادي في الأحرار أن هذه الجهات، التي لم يسميها، يحرجها
الاحتضان الشعبي الذي يحظى به الأحرار وتسعى إلى افتعال الأزمات لإنهاك
الرأي العام وإلهائه، معلنا أن التجمع يسعى إلى تطوير النموذج التنموي لذلك
يقترح الأفكار البناءة للتعاطي مع تطلعات المغاربة.
أوجار وجّه مدفعيته نحو حزب العدالة والتنمية، دون أن يسميه، عندما أعلن
أن “هناك من يسعى إلى بيع الوهم ويعبر عن قلقه من المسار الذي اختاره
الأحرار”، مشددا على “ضرورة تطليق الشعبوية؛ لأن ما قاله الطالبي العلمي
يجب أن يقال وهي أفكار عادية في مجتمع يفترض أنه يتميز بالتعددية، التي
اعتمدها المغرب منذ 1958”.
وفِي هذا الصدد، استغرب أوجار من مواجهة تصريحات عادية بالمدفعية
الثقيلة عبر التهجم على الطالبي العلمي والحزب، معلنا رفضه “لكل أشكال
الوصاية وممارسة الترهيب، والذي تسعى جهات إلى مواجهة كل من لا يُؤْمِن
بفكرها واعتقادها”.
“التجمع يتشبث بالحرية، ولن يستسلم ولن يقبل الترهيب، وهذه الممارسات
يجب أن تختفي من مجتمعنا”، يقول أوجار الذي شدد على ضرورة “أن تقوم
الممارسة السياسية على الحرية في الاختلاف وقيم التدافع”، مشيرا إلى أن
“الحكومة الحالية تتكون من أحزاب، ولكل حزب توجهاته، ونحن نقدر الجميع
وندافع باستماتة عن أفكارنا”.
القيادي التجمعي خاطب الآلاف من مناضلي حزب “الحمامة” بوجدة بالقول:
“كنّا طرفا أساسيا في حكومات عدة؛ منها حكومة التناوب وغيرها، ولنا تقاليد
في التعاون مع الأحزاب”، مضيفا أن “للحكومة الحالية تعاقدا بين الأحزاب
المشكلة لها على برنامج، وليس على طغيان حزب سياسي واحد”.
وأكد المتحدث نفسه أن “وزراء التجمع في الحكومة يقومون بأدوارهم بشكل
يشهده به الجميع؛ لكن هذا النجاح يخلق أعداء. كما أن أخلاقنا يعتبرها البعض
ضعفا”، مشددا على أن “الأحرار لن يسكت بعد اليوم عن أي هجوم يطال قيادته
ورموزه”.