سلايدمجتمع

تارودانت .. حتى لاتصبح المدينة وتاريخها ضحية صراعات سياسوية بعد أنباء غير رسمية عن اعتبار المدينة عاصمة للمجتمع المدني لسنة 2019 ؟؟ / وثيقة


ذكرت مصادر عليمة  ل برحيل بريس  ان حديثا غير رسمي جرى على هامش اللقاء
التشاوري للعمل الوطني من أجل  إدراج الملحون في التراث الإنساني مع منظمة
اليونسكو، وقبيل افتتاح اللقاء جرى هذا الحديث بين مسؤولين ومنتخبين
وشخصيات من المدينة تم إخبارهم من طرف مسؤول كبير بأكاديمية المملكة
المغربية  والذي زار المدينة في هذا الإطار الفني حسب نفس المصادر على أنه
تم الاتفاق على اعتبار مدينة تارودانت عاصمة المغرب للمجتمع المدني برسم
سنة 2019. وأضاف ذات المسؤول في هذا الحوار العابر بأن هذا القرار سيعلن
عنه في 25 أكتوبر 2018 باللقاء الذي سيعقد بوجدة على اعتبارها مدينة تحضى
بعاصمة المغرب للمجتمع المدني لسنة 2018 .
لكن المثير حسب مصادر أسراك 24 هو ان جهات معينة إلتقطت هذه الإشارة
وخوصصت هذا الإعلان غير الرسمي لنفسها وسابقت الاحداث وروجت لرسالة وبطرق
غير علنية عبر الواتساب لبعض الأشخاص دون غيرهم  تحمل طلبا  وملتمسا موقعا
من منتخبين من حزب معين بتارودانت وبعض الجمعيات المعدودة على رؤوس الأصابع
وتمت تسمية الجميع بفعاليات المجتمع المدني بتارودانت، هذا الملتمس موجه
للوزير المنتذب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق
الرسمي باسم الحكومة تطلب منه  هذه التوقيعات المحدودة الموافقة على اعتماد
مدينة تارودانت عاصمة للمجتمع المدني لرسم سنة 2019 .
ومن هنا يمكن القول أن الرسالة التي روج لها مؤخرا وفي اوساط محدودة
والموقعة يوم 14 شتنبر 2018 والتي جاءت بناء على معلومة رسمية عمومية
معروفة عند المسؤولين المركزيين أعلن عنها في جلسة غير رسمية  بتارودانت
وأمام شهود متنوعين  يوم 14 شتنبر 2018.
وهنا لابد من توضيحات ضرورية لمن يهمه الامر  .. مادام هذا المسؤول
الاكاديمي قد اعلن على ان مدينة تارودانت ستحضى بشرف اعتبارها عاصمة
للمجتمع المدني لسنة 2019 فما هو دور هذه الرسالة والمتمس والتوقيعات
الموجة للوزير المنتذب ؟؟

ومن جهته أكد الدكتور عبد الجليل مسكين النائب البرلماني عن دائرة
تارودانت الجنوبية على ظهر صفحته الفايسبوكية في توضيح له : إن ماورد  من
كتابات في هذا الإطار غير دقيق ، وتنويرا للجميع أقول : عرفني الصديق والأخ
الفاضل محمد لمين بالدكتور الزباخ مقرر أكاديمية المملكة ، أثناء حضوري
للجلسة الافتتاحية لأشغال الملتقى الوطني لفن الملحون ، بدعوة كريمة من
الأخ العزيز محمد لمين ، وبعد دردشة مع الدكتور الزباخ في مواضيع شتى ،
حدثنا عن مبادرته المدنية النوعية ، وأنه تم مع الوزارة المنتدبة المكلفة
بالمجتمع المدني الاتفاق على اختيار مدينة كل سنة عاصمة للمجتمع المدني ،
وقد تم اختيار مدينة وجدة لسنة 2018 ، وأنه تم الحديث عن اختيار مدينة أخرى
سنة 2019 ، ربما تكون مدينة شفشاون ، فحدثناه عن حيوية المجتمع المدني
وجديته وتنوعه بمدينة تارودانت ، وحبذا لو تقترح مدينتنا لتكون عاصمة
للمجتمع المدني لسنة 2019 ، فرحب بالفكرة وأحبها بحرارة ، وقد كان هذا
النقاش بحضور عدة فضلاء ، منهم المدير الإقليمي للثقافة و الإعلامي حسن
هرماس والأستاذة هند الحسايني والأستاذ خالد الحاتمي … وفضلاء آخرين ، وطلب
منا الدكتور الزباخ التعجيل بكتابة ملتمس للسيد الوزير ، لأن الإعلان عن
عاصمة 2019 سيكون في بداية أكتوبر 2018 بوجدة ، ومن جهته سيدعم الأمر ، وهو
ماكان وكتبنا الملتمس الذي صاغه من بدايته إلى نهايته الإعلامي الفاضل
الحاج حسن هرماس ، وتكلفت بالتواصل مع بعض الجمعيات على وجه السرعة ، ومع
السيد رئيس المجلس لتارودانت باعتبار الشراكة بين جمعيات المجتمع المدني و
الجماعة ، أما حديث الدكتور الفاضل الزباخ أمام السيد الكاتب العام والوفد
المرافق له ، إنما حكى فيه مضمون النقاش الذي دار بيننا .
وتجدر الإشارة إلى أن الملتمس لم ينشر على مواقع التواصل ، وإنما أرسل إلى
الجمعيات الموقعة عليه ، وخروجه قد يضر بالمبادرة من أساسها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى