في خروج قوي للقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار محمد أوجار، أعلن نية
“الحمامة” قيادة الحكومة المغربية بعد انتخابات 2021 التشريعية، مؤكدا أن
التنظيم السياسي الذي ينتمي إليه سيكون البديل لإخراج المغرب من وضع القلق
الذي يعيشه.
أوجار، متحدثا ضمن جامعة “شباب الأحرار” الثانية في
مدينة مراكش، قال إن الحزب تعرض لهجمات ودسائس للنيل من إرادته، استعملت
فيها جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة، معتبرا تنظيم الجامعة الشبابية
“جوابا على المشوشين وبائعي الوهم والتيئيس”.
وسجل عضو المكتب
السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار أن الحزب يتقدم نحو انتخابات 2021
كموعد لإقناع المواطنين بمسار الثقة وأفكاره واقتراحاته، معلنا أَنه سيكون
البديل القادر على إخراج البلاد من وضع القلق والتردد الذي تعيشه.
وشدد
المسؤول الحزبي على أهمية إعادة الثقة في البلاد ومؤسسات الدولة
والمقاولة، موضحا قدرة الاقتصاد المغربي على خلق الثروة، وزاد: “الأحرار
يقدم الإجابات عن المشاكل التي يعبر عنها مجتمعنا، لنكون أمام مجتمع مستقر
مطمئن ثابت ومعبأ وراء الملك”.
أوجار عبر عن انشغال حزب يشارك في
الحكومة وتولى المسؤولية منذ حكومة التناوب، منبها إلى “الوضعية التي لا
يختلف اثنان في تقيمها، وهي كون المجتمع تخترقه أسئلة القلق، والتي تحدث
عنها الملك بعجز النموذج التنموي ووصوله إلى الباب المسدود”.
وبعدما
قال أوجار: “في هذه الجامعة يجب أن نسائل ما نقوم به”، وسجل أنه “رغم
المجهودات التي تبذل في الحكومة والبرلمان والقطاع الخاص لا نصل إلى ما
نتمناه”، وأن “هناك شيئا خاطئا في ممارستنا في ظل الهجرة غير الشرعية
والقلق الذي يعيشه المجتمع”.
“بعد ستين سنة من الاستقلال وجهود ضخمة
ومتوالية، اليوم نوجد في حالة قطيعة مع مجتمعنا”، يقول أوجار، مردفا: “نحن
في منطقة صعبة تعرف الأسئلة نفسها، لكننا تجاوزنا المخاطر”، وزاد موضحا:
“هناك إشكال ولا بد لنا كحزب مسؤول أن نتفاعل مع تعليمات الملك بضرورة
المساهمة في النموذج التنموي”.
وأكد القيادي التجمعي أن “حزب
الأحرار” هو “حزب ولاد الناس، والالتزام بالمواقف والثبات، ولن يصمت عن
الخروقات”، مضيفا: “لن تكون لنا ازدواجية في الخطاب.. سنقوم بدورنا في ظل
المسؤولية الأخلاقية وسط أزمة القطيعة مع أسلوب في للتدبير السياسي.. لذلك
طلبنا من عزيز أخنوش جلب فهم جديد وفلسفة لتدبير المؤسسة الحزبية”.
“الحمامة” قيادة الحكومة المغربية بعد انتخابات 2021 التشريعية، مؤكدا أن
التنظيم السياسي الذي ينتمي إليه سيكون البديل لإخراج المغرب من وضع القلق
الذي يعيشه.
مدينة مراكش، قال إن الحزب تعرض لهجمات ودسائس للنيل من إرادته، استعملت
فيها جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة، معتبرا تنظيم الجامعة الشبابية
“جوابا على المشوشين وبائعي الوهم والتيئيس”.
وسجل عضو المكتب
السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار أن الحزب يتقدم نحو انتخابات 2021
كموعد لإقناع المواطنين بمسار الثقة وأفكاره واقتراحاته، معلنا أَنه سيكون
البديل القادر على إخراج البلاد من وضع القلق والتردد الذي تعيشه.
وشدد
المسؤول الحزبي على أهمية إعادة الثقة في البلاد ومؤسسات الدولة
والمقاولة، موضحا قدرة الاقتصاد المغربي على خلق الثروة، وزاد: “الأحرار
يقدم الإجابات عن المشاكل التي يعبر عنها مجتمعنا، لنكون أمام مجتمع مستقر
مطمئن ثابت ومعبأ وراء الملك”.
أوجار عبر عن انشغال حزب يشارك في
الحكومة وتولى المسؤولية منذ حكومة التناوب، منبها إلى “الوضعية التي لا
يختلف اثنان في تقيمها، وهي كون المجتمع تخترقه أسئلة القلق، والتي تحدث
عنها الملك بعجز النموذج التنموي ووصوله إلى الباب المسدود”.
وبعدما
قال أوجار: “في هذه الجامعة يجب أن نسائل ما نقوم به”، وسجل أنه “رغم
المجهودات التي تبذل في الحكومة والبرلمان والقطاع الخاص لا نصل إلى ما
نتمناه”، وأن “هناك شيئا خاطئا في ممارستنا في ظل الهجرة غير الشرعية
والقلق الذي يعيشه المجتمع”.
“بعد ستين سنة من الاستقلال وجهود ضخمة
ومتوالية، اليوم نوجد في حالة قطيعة مع مجتمعنا”، يقول أوجار، مردفا: “نحن
في منطقة صعبة تعرف الأسئلة نفسها، لكننا تجاوزنا المخاطر”، وزاد موضحا:
“هناك إشكال ولا بد لنا كحزب مسؤول أن نتفاعل مع تعليمات الملك بضرورة
المساهمة في النموذج التنموي”.
وأكد القيادي التجمعي أن “حزب
الأحرار” هو “حزب ولاد الناس، والالتزام بالمواقف والثبات، ولن يصمت عن
الخروقات”، مضيفا: “لن تكون لنا ازدواجية في الخطاب.. سنقوم بدورنا في ظل
المسؤولية الأخلاقية وسط أزمة القطيعة مع أسلوب في للتدبير السياسي.. لذلك
طلبنا من عزيز أخنوش جلب فهم جديد وفلسفة لتدبير المؤسسة الحزبية”.