برحيل بريس
حظيت الفنانة كلثومة تمازيغت ،بتكريم خاص من قبل الفاعلة الجمعوية و
المستشارة البرلمانية ،زينب قيوح ،بفعاليات مهرجان الصبار إداأومحمود
،بجماعة إمي لمايس ،التابعة لإقليم تارودانت ،نهاية الأسبوع الجاري .
هذا وقد أعربت الفنانة كلثومة تمازيغت ،عن فرحها و سعادتها اللامتناهية
،نتيجة تكريمها ،خلال السهرة الافتتاحية للمهرجان ،خاصة أثناء تسليمها
تذكار التكريم ،من لدن زينب قيوح .وأضافت الفنانة في معرض حديثها للجريدة
،أن هذه الالتفاتة تبين بجلاء ،مدى المكانة وحب الجمهور لها ،حيث بصمت
اسمها في الساحة الفنية ،وتسير بخطى حثيثة وثابتة ،فشاركت في العديد من
المهرجانات المحلية و الوطنية .
حظيت الفنانة كلثومة تمازيغت ،بتكريم خاص من قبل الفاعلة الجمعوية و
المستشارة البرلمانية ،زينب قيوح ،بفعاليات مهرجان الصبار إداأومحمود
،بجماعة إمي لمايس ،التابعة لإقليم تارودانت ،نهاية الأسبوع الجاري .
هذا وقد أعربت الفنانة كلثومة تمازيغت ،عن فرحها و سعادتها اللامتناهية
،نتيجة تكريمها ،خلال السهرة الافتتاحية للمهرجان ،خاصة أثناء تسليمها
تذكار التكريم ،من لدن زينب قيوح .وأضافت الفنانة في معرض حديثها للجريدة
،أن هذه الالتفاتة تبين بجلاء ،مدى المكانة وحب الجمهور لها ،حيث بصمت
اسمها في الساحة الفنية ،وتسير بخطى حثيثة وثابتة ،فشاركت في العديد من
المهرجانات المحلية و الوطنية .
وتعد الفنانة كلثومة تمازيغت ،واحدة من جيل الشباب ،التي نمت في جو
الموسيقى و الغناء الأمازيغي ،وتشبعت بهما .فعرفت كيف تصنع لنفسها مكانا في
الساحة الفنية ،وناضلت من خلال أغانيها لإعادة الاعتبار للمرأة الأمازيغية
،فضلا عن تطرقها لمواضيع إنسانية ،كالمحبة ،التسامح ،والإخاء ونبد التعصب
.فاستطاعت بذلك ،أن تؤسس لنفسها مسارا متميزا ،جعلها تحظى بشعبية كبيرة لدى
جمهورها العريض .ساعدها في ذلك ،موهبتها الفنية و صوتها الرنان .الأمر
الذي جعلها تشارك في العديد من المهرجانات الوطنية .وتعتبر حاليا من أشهر
الريسات الموجودة في الساحة الفنية الأمازيغية ،حضورا و إنتاجا . محمد
بوسعيد