لحسن السعدي، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، أن حزبه أن يعد مشروعا
مجتمعيا لا يتأثر بمحاولات الافشال والتشويش، مشروع ساهمت قواعد الحزب في
رسم معالمه .
لحسن السعدي، رئيس منظمة الشبيبة التجمعية، وعبر
تدوينة فيسبوكية، انتقد التصريحات غير المفهومة الصادرة عن البرلماني
السابق عن حزب المصباح، عبد العزيز أفتاتي، في عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع
الوطنى للأحرار، خلال مهرجان انتخابي نظّم الاحد الماضي بمدينة المضيق.
ولم
يفوت القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، لحسن السعدي، الفرصة ل”رد
الصرف” للقيادي في حزب المصباح، عبدالعزيز أفتاتي، بعد انتقاد هذا الأخير
لحزب “الأحرار” ورئيسه عزيز أخنوش، حيث رد عليه في تدوينة فايسبوكية في
إشارة إلى ما قاله القيادي بحزب العدالة والتنمية، وكتب “السعدي” رئيس
المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة سوس ماسة عبر تدوينة على حسابه
الرسمي على “الفايسبوك” : ” أن يخرج عبد العزيز أفتاتي في هذا الوقت بالضبط
مهاجما رئيس الأحرار الأخ عزيز أخنوش، فذلك ليس بمحض الصدفة أو بالأمر
العادي. وإنما لهذه الخرجة تفسير، ولهذه الهجمة أسباب مباشرة تتمحور أساسا
حول استعداد الأحرار لجامعة الشباب التي ستنظم بمدينة مراكش يومي 21 و 22
شتنبر الجاري.
وهو الحدث الذي ينتظر أن يعرف مشاركة 4000 تجمعي
سيعلنون للمغاربة بأن للأحرار مشروعا مجتمعيا لا يتأثر بمحاولات الافشال
والتشويش، مشروع ساهمت قواعد الحزب في رسم معالمه، مشروع يتملكه كل الأحرار
من أجل مغربة العدالة الاجتماعية، مشروع يقوده عزيز أخنوش مسنودا بالشباب
والنساء والأطر وجميع فئات المجتمع.
وإن كان عزيز أخنوش رجل أعمال
ناجح فإنه نموذج للمواطن الحق، المواطن المنشغل بالوطن، رجل الاعمال الذي
اختار ان يلج عالم السياسة والعمل الميداني والقرب من المواطن. ولم يختر
الانزواء في أعلى السلم الاجتماعي وترك البلاد في أيدي تجار الدين ودعاة
الظلامية ومنتجي البؤس.
كلما رفع الاحرار وثيرة العمل كلما خرج
افتاتي من جحره لممارسة هوايته المفضلة في تصريف مواقف من يحركه عن بعد،
فهو قناة للصرف تنشط حين يحس إخوانه بخطورة مشروع الأحرار وديناميتهم. لكن
هيهات فلن تنال سهام النقذ الهدام من طموح جارف لتنمية الوطن. فالأحرار
اليوم أكثر عزما على المضي قدما نحو تنزيل مسار الثقة حيث تكمن وصفة الرقي
والازدهار.”.