بشرى لأبناء إقليم تارودانت .. كلية الشريعة ستفتح أبوابها في وجه الطلبة والطالبات مطلع سنة 2019

برحيل بريس

ذكرت مصادر   من مدينة تارودانت  أن كلية الشريعة بتارودانت ستفتح أبوابها في
وجه طلبة القانون ابتداء من شهر يناير 2019 المقبل بحول الله، وبهذا سيزداد
هذا الصرح العلمي الكبير الى المرافق التعليمية بإقليم تارودانت على غرار
الكلية المتعددة التخصصات بسطاح المدينة ومن المرتقب التحاق  العديد من
الطلبة والطالبات بهذه المعلمة بالإضافة إلى الطلاب الذين بتابعون دراستهم
بالملحقة الحالية بالمدرسة الجيشتيمية.

ويذكر ان الوزيرة المنتدبة  السابقة لدى وزير التعليم العالي والبحث
العلمي وتكوين الأطر جميلة مصلي  كانت قد أشرفت يوم الأربعاء 7 دجنبر2016
 على إعطاء الإنطلاقة لبناء كلية العلوم الشرعية بمنطقة لسطاح قرب الكلية
المتعددة التخصصات بتارودانت مرفوقة بالسيد  عامل الإقليم والسيد رئيس
جامعة ابن زهر باكادير وبحضور السادة النواب البرلمانيين والمنتخبين
بالإقليم والسادة رؤساء المصالح والسلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني
والمهتمين بالشان التعليمي والتربوي بالإقليم.
ويذكر أنه قبل خمس سنوات من هذا التاريخ كانت كلية الشريعة بمدينة أيت
ملول قد قررت إحداث ملحقة لها بمدينة تارودانت تعنى بتدريس تخصص “الشريعة
والقانون”.
وقد أنشات هذه النواة الجامعية بتنسيق مع مؤسسة المدارس العتيقة،
و”مؤسسة الجشتيمية” المهتمة بتحفيظ القرآن الكريم والمتون الفقهية
بتارودانت، والتي استوعبت العديد من الطلبة والطالبات بالمنطقة وخارجها 
وكان وزير التعليم العالي الحسن الداودي وقتها قد اعطى إشارة انطلاق الدروس
بها بحي سيدي احساين بالمدينة
كما عرفت  هذه النواة الجامعية خلال الثلات سنوات الماضية إقبالا كبيرا
من أبناء المنطقة والمناطق المجاورة، جراء عوامل اجتماعية واقتصادية، فضلا
عن مساهمتها في التخفيف عن الضغط الذي تعرفه كلية الشريعة بأيت ملول ولو
كان محدودا.

ومن جهة يذكر ان هذا ان المشروع  العلمي الكبير الذي سيتم
افتتاحه مطلع السنة القادمة 2019 تم إنجازه على مساحة 7.2 هكتارا وكلف
17.5مليون درهم، و يتكون أساسا من ثلاث مدرجات، وعشر قاعات للدراسة، ومختبر
اللغات، وأربع قاعات للاعلاميات، ومكتب رئيس الفرع، ومكتب للسكرتارية، وست
مكاتب للاساتذة، وقاعة الاجتماعات، والأرشيف، ومرفقين صحيين .