في تطور للأحداث التي تعرفها قضية الدكتور ”الشافعي” الطبيب الأخصائي
في جراحة الأطفال بالمستشفى الإقليمي بتزنيت او المشهور بطبيب الفقراء،
ذكرت مصادر عليمة قبل قليل انها ما زالت تعرف المزيد من المستجدات، بعدما
تقرر صباح اليوم الخميس 30 غشت 2018 منعه من دخول المؤسسة الصحية التي
يشتغل بها، من طرف حراس الأمن الخاص رفقة عدد من المرضى أغلبهم من الأطفال
الذين يتابعون علاجاتهم لديه.
وحسب فيديو نشره قبل قليل عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي
”الفيسبوك”، فقد أكد الشافعي أن منعه من الدخول للمستشفى جاء بتعليمات من
إدارة المستشفى والمندوبية، بعدما توصل بقرار يحتم عليه الانتقال لمستشفى
تارودانت للاشتغال، وفق تعبيره في ذات الفيديو.
وعبر ”الشافعي” عن استيائه العميق واستنكاره لهذا القرار الوزاري الذي
فرض عليه الانتقال للاشتغال بمدينة تارودانت، معتبرا إياه قرارا تعسفيا،
وقال بالحرف ” معرفتش هاذ الوزارة أش بغا عندي…”.
ووجه في الختام رسالة لكل الأطباء الذين اشتغلوا معه بجل المستشفيات
للتضامن معه لوقف هذه الممارسات التي تطاله من طرف المسؤولين على القطاع
الصحي، موضحا لهم ” ها انتما كتشوفو الشافعي أش كيوقع ليه غدا يقدر تكون
أنت…”، في إشارة منه لهم بضرورة الخروج عن صمتهم تجاه ما يقع في ملفه