شهدت مدينة الجديدة انفلاتا أمنيا ، و الشرطة تتراجع أمام عربدة السكارى و المقرقبين.
فقد عاشت ساكنة حي لمياء بالجديدة ليلة رعب بكل المقاييس مساء أمس
الجمعة 24 غشت 2018 ، بعدما عربد مجموعة من السكارى والمقرقبين بالحي
وقاموا بالاعتداء على ممتلكات المواطنين مع وابل من الكلمات الساقطة الأمر
الذي جعل خروجهم من مساكنهم شبه مستحيل.
وبعد استنجاد الساكنة بالشرطة، حلت بعين المكان دورين تتكون من دراجين
اثنين، حيث باغثوا المنحرفين الذين فروا الى أحد أسطح العمارات وشرعوا في
رشقهما بأحجار كبيرة أصابت دراجة أحد عناصر الصقور الذي اضطر الى اشهار
سلاحه قبل أن يتراجع أمام خطورة الموقف.
وبعد طلب الدعم الأمني، تم تعزيز التدخل بثلاث عناصر أمنية أخرى حاولوا
جميع ودون جدوى القبض على المجرمين الذين انهالوا على رجال الشرطة بمختلف
الشتائم والالفاظ النابية ، حيث وصلت وقاحة أحدهم الى نعت رجال الشرطة
بالعجزة و عرضه لمكافأة وميدالية ذهبية لمن يستطيع القبض عليه ، وذلك في
تحد صارخ للهيبة الأمن أمام أعين سكان الحي الذين تجمهروا الى غاية الساعات
الأولى من صباح يوم السبت، وانتظروا بفارغ الصبر القبض على المجرمين الذين
عادوا الى الشارع العام بعد انسحاب فرقة الصقور ليحتفلوا بنصرهم وينهالوا
بالسب والشتم على سكان الحي الذين أصبحوا رهائن تحت يد قلة قليلة من شباب
طائش لم يجد له من رادع .
هشام الهواري
فقد عاشت ساكنة حي لمياء بالجديدة ليلة رعب بكل المقاييس مساء أمس
الجمعة 24 غشت 2018 ، بعدما عربد مجموعة من السكارى والمقرقبين بالحي
وقاموا بالاعتداء على ممتلكات المواطنين مع وابل من الكلمات الساقطة الأمر
الذي جعل خروجهم من مساكنهم شبه مستحيل.
وبعد استنجاد الساكنة بالشرطة، حلت بعين المكان دورين تتكون من دراجين
اثنين، حيث باغثوا المنحرفين الذين فروا الى أحد أسطح العمارات وشرعوا في
رشقهما بأحجار كبيرة أصابت دراجة أحد عناصر الصقور الذي اضطر الى اشهار
سلاحه قبل أن يتراجع أمام خطورة الموقف.
وبعد طلب الدعم الأمني، تم تعزيز التدخل بثلاث عناصر أمنية أخرى حاولوا
جميع ودون جدوى القبض على المجرمين الذين انهالوا على رجال الشرطة بمختلف
الشتائم والالفاظ النابية ، حيث وصلت وقاحة أحدهم الى نعت رجال الشرطة
بالعجزة و عرضه لمكافأة وميدالية ذهبية لمن يستطيع القبض عليه ، وذلك في
تحد صارخ للهيبة الأمن أمام أعين سكان الحي الذين تجمهروا الى غاية الساعات
الأولى من صباح يوم السبت، وانتظروا بفارغ الصبر القبض على المجرمين الذين
عادوا الى الشارع العام بعد انسحاب فرقة الصقور ليحتفلوا بنصرهم وينهالوا
بالسب والشتم على سكان الحي الذين أصبحوا رهائن تحت يد قلة قليلة من شباب
طائش لم يجد له من رادع .
هشام الهواري
الصورة من الارشيف