حوادثسلايد

تارودانت القصة الكاملة للموظف ورئيس الجماعة أولاد برحيل الذي رفض التوقيع على طلب رخصة عطلته إلا بعد التدخلات

متابعة 
عندما صرح رئيس جماعة اولاد برحيل بإقليم تارودانت قبل أيام بأن بعض
الموظفين  “ماكار فيهوم الخير ”  أصبح الجميع بالجماعة يتحسسون رؤوسهم من
غضب الرئيس وسخطه وهل إشارته هذه تعنيهم.
وكان آخر هؤلاء موظف بالمكتب التقني قضى أزيد من 38 سنة في خدمة الصالح
العام بالجماعة وهو مقبل على التقاعد تقدم مؤخرا بطلب لرئيس الجماعة حسب
السلم الإداري من اجل عطلته السنوية، لكنه فوجئ بان طلبه هذا  تم رفضه من
طرف الرئيس لأسباب مجهولة.
لكن مصادرالجريدة  تؤكد ان قصة الرئيس مع هذا الموظف هو عنوان كبير
لمايجري بالجماعة وترجمة للثوتر العام الذي يسودها، وتضيف ان الرئيس ربما
استشاط غضبا من هذا الموظف بعد انتشار صور لتهنئة احد المستشارين بالجماعة
بعد عوته من أداء العمرة وضمت هذه الصور كذلك بعض رموز المعارضة التي دخلت
في صراع مرير مع الرآسة كما يعرف الجميع  ، وكان هذا الموظف وعلى نيتو من
بين المهنئين واخذت له صورة  في غفلة منه مع هؤلاء المهنئين  ” المعارضة”
الشيء الذي جعل الرئيس كما يعتقد يشك في ولائه وانه من بين المؤيدين
للمعارضة حسب الصور المنشورة في إحدى صفحات التواصل الإجتماعي فكان رده
سريعا وهو منعه من عطلته السنوية.
لكن بعد ان تطورت الاحداث وأصبح الامر حديث الخاص والعام اعتبارا للهزات
الاخيرة التي شهدتها مكونات المجلس الجماعي، تدخل احد رؤساء الجماعات
المجاورة لدى رئيس المجلس الجماعي لاولاد برحيل فتراجع عن قراره السابق
فوقع على مضض عطلة الموظف المقهور والمعروف عنه انه “ماطالب غير طرف ديال
الخبز لوليداتو” وبعيد كل البعد عن أية تجاذبات سياسية تذكر.
لكن العارفين بخبايا الامور داخل دهاليز الجماعة يرون ان الامر لن يقف
عند هذا الحد وان رئيس الجماعة مقبل ربما على اتخاذ إجراءات وتحريك مساطر
تفتيش و تفحيص وتمحيص تهم المكتب التقني بالجماعة بل تهم هذا الموظف
بالذات.








,  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى