متابعة
تعيش مكونات المجلس الجماعي لأولاد برحيل بإقليم تارودانت هذه الأيام
على صفيح ساخن وذلك بعد نتائج الإنتخابات التكميلية الأخيرة التي أفرزت
خريطة سياسية جديدة، حيث طالب قبل أيام أزيد من 14 مستشارا من المعارضة
رئيس المجلس الجماعي بعقد دورة إستثنائية عاجلة.
وجاء في طلب فريق المعارضة الذي يتكون حاليا من 13 مستشار بالإضافة إلى
مستشار من حزب الاحرار الذي كان يساند الاغلبية، طالبوا الرئيس بعقد دورة
إستثنائية عاجلة و بإدراج نقاط فيها تهم وضعية المجزرة بالمدينة والعمل
على فتحها بشكل إستعجالي ، ثم تعديل القانون الداخلي للمجلس ومناقشة
التخريب الذي يطال الاملاك العمومية بالمدينة وخاصة الشارع الرئيسي .
ويذكر ان الخارطة السياسية بالمجلس الجماعي أصبحت على الشكل التالي بعد
الإنتخابات التكميلية الاخيرة : 12 مستشار من البيجيدي و13 من حزب
الإستقلال و2 من حزب الاحرار. ويظهر ان مستشارا من الاحرار قد إنضم
للمعارضة في هذا المطلب العاجل بعقد دورة إستثنائية ممايؤشر على تداعيات
لاحقة ستؤثر بشكل عام على كل مكونات الاغلبية التي لازال البيجيدي يقودها
إلى الآن.
و جاء رد رئيس الجماعة على طلب مستشاري المعارضة حسب نسخة رسمية تتوفرالجريدة , على نسخة منها تم إرسالها بطريقة فردية لكل المستشارين 14 الذين
وقعوا الطلب والمحسوبين على المعارضة بمايشبه العرقلة وتقطار الشمع حيث
التجأ إلى القانون حسب زعمه المنظم للجماعات 113 /14 ووصف النقاط التي
طالبت بها المعارضة بالفضفاضة وطلب منهم إعادة صياغة جدول اعمالها، كما طلب
من المعارضة ضرورة المصادقة الرسمية على توقيعات المستشارين في الطلب
المرسل له.
واكدت مصادر أسراك24 ان عملية شد الحبل بين الرئيس والمعارضة لن تقف
عند هذا الجدل القانوني بل ان فصولا من العراك السياسي ستشهدها كل فضاءات
جماعة برحيل في الأسابيع القادمة خاصة بين حزب الإستقال والبيجيدي، وقد
تصل شضاياها إلى عمالة تارودانت وحتى للمحاكم الإدارية.
تعيش مكونات المجلس الجماعي لأولاد برحيل بإقليم تارودانت هذه الأيام
على صفيح ساخن وذلك بعد نتائج الإنتخابات التكميلية الأخيرة التي أفرزت
خريطة سياسية جديدة، حيث طالب قبل أيام أزيد من 14 مستشارا من المعارضة
رئيس المجلس الجماعي بعقد دورة إستثنائية عاجلة.
وجاء في طلب فريق المعارضة الذي يتكون حاليا من 13 مستشار بالإضافة إلى
مستشار من حزب الاحرار الذي كان يساند الاغلبية، طالبوا الرئيس بعقد دورة
إستثنائية عاجلة و بإدراج نقاط فيها تهم وضعية المجزرة بالمدينة والعمل
على فتحها بشكل إستعجالي ، ثم تعديل القانون الداخلي للمجلس ومناقشة
التخريب الذي يطال الاملاك العمومية بالمدينة وخاصة الشارع الرئيسي .
ويذكر ان الخارطة السياسية بالمجلس الجماعي أصبحت على الشكل التالي بعد
الإنتخابات التكميلية الاخيرة : 12 مستشار من البيجيدي و13 من حزب
الإستقلال و2 من حزب الاحرار. ويظهر ان مستشارا من الاحرار قد إنضم
للمعارضة في هذا المطلب العاجل بعقد دورة إستثنائية ممايؤشر على تداعيات
لاحقة ستؤثر بشكل عام على كل مكونات الاغلبية التي لازال البيجيدي يقودها
إلى الآن.
و جاء رد رئيس الجماعة على طلب مستشاري المعارضة حسب نسخة رسمية تتوفرالجريدة , على نسخة منها تم إرسالها بطريقة فردية لكل المستشارين 14 الذين
وقعوا الطلب والمحسوبين على المعارضة بمايشبه العرقلة وتقطار الشمع حيث
التجأ إلى القانون حسب زعمه المنظم للجماعات 113 /14 ووصف النقاط التي
طالبت بها المعارضة بالفضفاضة وطلب منهم إعادة صياغة جدول اعمالها، كما طلب
من المعارضة ضرورة المصادقة الرسمية على توقيعات المستشارين في الطلب
المرسل له.
واكدت مصادر أسراك24 ان عملية شد الحبل بين الرئيس والمعارضة لن تقف
عند هذا الجدل القانوني بل ان فصولا من العراك السياسي ستشهدها كل فضاءات
جماعة برحيل في الأسابيع القادمة خاصة بين حزب الإستقال والبيجيدي، وقد
تصل شضاياها إلى عمالة تارودانت وحتى للمحاكم الإدارية.
وقد علمت أسراك24 أن فريق المعارضة وبعد مرور أسبوعين على هذا الطلب قد
يلجأ لتحكيم عامل الإقليم للفصل القانوني فيه، او لإيجاد مخرج توافقي بين
مكونات المعارضة ورئيس الجماعة.