رأيسلايد

القائد نائب رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة تارودانت، رجل سلطة يجسد المفهوم الجديد للسلطة وينهج سياسة القرب من المواطنين.


برحيل بريس /م ز 

تتداول
فئات واسعة ومتنوعة من ساكنة إقليم
تارودانت بشكل إيجابي وباعتزاز
الدور والعمل المهني لنائب رئيس
قسم الشؤون الداخلية، محمد
دعنون، منوهة بالخصال الحميدة للرجل.
حيث
استطاع القائد نائب رئيس قسم الشؤون الداخلية لعمالة تارودانت محمد دعنون كسب رهان
تسيير قسم مهم وكبير مفعلا المفهوم الجديد للسلطة في أبرز تجلياته، فمنذ توليه هذه
المهمة، عمل القائد محمد على تطبيق وتنفيذ كل التعليمات والتوجيهات الملكية
والوزارية الخاصة بالمفهوم الجديد للسلطة وتقريب الإدارة للمواطن،
بشكل
غير معتاد، وبعيدا عن مظاهر التملق المعهودة في المناسبات المزيفة تحت الأضواء الكاشفة،
تتصاعد اسهم رجل السلطة المذكور، في كل نقط التجمعات الشعبية والعفوية-الصادقة بفضل،
ما يعتبره العديد من الفاعلين المحليين( منهم حقوقيين) والمواطنين، أداءا متميزا لنائب
رئيس قسم الشؤون الداخلية لأكبر إقليم في المغرب من حيث عدد الجماعات الترابية، شاهدين
له بالاستقامة ونظافة اليد والقرب من المواطنين وهجر المكاتب المكيفة، والابتعاد عن
الأضواء والسباق نحو الكراسي، ناهيك عن كونه رجل فكر وثقافة من خلال انفتاحه على النخبة
المثقفة بذلا من الارتماء في أحضان “النخبة” العقارية والمتطاولين في البنيان. الأمر
الذي جعل منه مصدر ثقة لدى الساكنة الرودانية، في زمن يشهد نفورا قويا من رجل السلطة
الذي أصبح أول “عدو” للمواطن
.

هكذا
عرفناه حضوره قوي في الميدان، يشتغل بكل وعي ومسؤولية، إنه قائد مواطن، يؤدي واجبه
بكفاءة وإبداع، بناءا على التعليمات التي يتلقاها من السيد عامل صاحب الجلالة على اقليم
تارودانت، همه في ذلك خدمة المواطنين. هكذا يصرح العديد من الموظفين وكذا المواطنين،
فبتعاملهم معه تغير لهم مفهوم رجل السلطة من رجل الإستبداد، إلى رجل الحوار والقرب
من المواطن. فالكل يشهد على خلقه، وقربه للمواطن وحل معظم المشاكل العالقة، بدليل أن
الساكنة استحسنت تعامله الذي غير فعلا الصورة النمطية التي كانت معلقة على وجه رجل
السلطة عموما.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى