مرة أخرى يتأكد أن ” مهرجان اركان للفكاهة ” الذي تنظمه جمعية
الآفاق بشراكة مع الجماعة الترابية لاولادبرحيل يحمل جينات موته منذ ولادته
ولأسباب تورد بعضا منها : – ضيق الأفق وغياب رؤية فكرية وفنية لدي
المنظمين. – احتكار تنظيم المهرجان من طرف جمعية غير متخصصة وتابعة للحزب
الحاكم بالجماعة وعدم اشراك باقي الجمعيات ولو من باب التشاور قصد تبني
فكرة المهرجان. – عدم اسناد مهمة الإدارة الفنية لمدير كفء ومتخصص، علما
أنه السنة الماضية تم استقدام فنان كبير وجدي من أبناء المنطقة – محند
اوبري / تايري – قصد الإشراف على
الإدارة الفنية للمهرجان وعقد عدة لقاءات مع الجهة المنظمة ومع رئيس
الجماعة الترابية لاولادبرحيل ليتم التخلي عليه في آخر لحظة…. – الضعف
والارتجال في التنظيم والبرمجة – المنصة والصوتيات نمودجا – مصطفى
الصغير تم برمجته يومه الاحد وتم تقديمه يوم الجمعة…. – غياب دعاية
إعلامية وعدم توجيه دعوات للفعاليات المحلية ‘ جمعويين إعلاميين ومنتخبين. فضلا
عن غياب فضاء يليق بالمدينة ويستوعب الجماهير قصد متابعة فقرات المهرجان
في ظروف مقبولة. وبالتالي فإن ما تعرض له الفنانين مصطفى الصغير ورشيد
اسلال من تشويش ورشق بالحجارة ما هو الا تحصيل حاصل اذ تكامل هذا العبث
التنظيمي بالشد والجدب السياسي الذين تعرفهما اولادبرحيل كداعيات للفشل
التنظيمي والتسييري للقائمين على تدبير الشأن العام المحلي باولادبرحيل
والذي نتج عنه الإستقالة الجماعية لاحد عشر عضوا من حزب العدالة والتنمية
الحاكم واثنين من حزب الإستقلال الذي نجح في الفوز بكل هذه المقاعد في.
الإنتخابات التكميلية الاخيرة.
برحيل بريس محمد بليهي/