برحيل بريس – إدريس لكبيش
تمكنت
مصالح الأمن الوطني التابعة لمفوضية الشرطة بأولاد تايمة في الساعات
الأولى من صباح اليوم الأحد 29 يوليوز الجاري من إيقاف أحد المتهمين وذلك
بتهمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت، ويتعلق الأمر بالملقب ب “تيبس” من
مواليد سنة 1991 وهو من ذوي السوابق العدلية في مجال الضرب والجرح والسرقة
بالعنف.
وتعود
تفاصيل هذه النازلة التي اهتز لها الرأي العام المحلي وذلك بعدما توصلت
مصالح الأمن في حدود الساعة الخامسة من صباح اليوم بإخبارية تفيد أن أحد
الأشخاص والذي ينحدر من حي الحريشة أولاد تايمة قام بالانهيال على الضحية
بواسطة سكين على مستوى العنق محدثا له جرحا غائرا كان سببا في إزهاق روحه.
وفور
توصلها بهذه المعلومات انتقلت عناصر الشرطة إلى عين المكان وتمت معاينة
جثة الضحية الذي كان ملقى على الأرض على إثر نزيف حاد ناتج عن جرح غائر على
مستوى العنق.
وأوضحت
بعض المصادر أن الأبحاث الأولية التي باشرتها مصالح الأمن بخصوص هذه
القضية كشفت عن كون المشتبه به كان يعاقر الخمر رفقة الضحية هذا قبل أن
يتوجها إلى مقر سكناهما بحي الحريشة، حيث نشب بينهما خلاف بسيط وتافه
ليتطور الأمر إلى مشادات كلامية، دفعت المشتبه به مباشرة وبدون مقدمات إلى
توجيه طعنة قاتلة للضحية بواسطة سكين من الحجم الكبير مما تسبب في وفاته
على الفور، هذا قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، قبل أن يتم توقيفه من
طرف مصالح الأمن داخل مقبرة حي الحريشة، كما تم العثور على أداة الجريمة
بعين المكان.
هذا
وقد تم نقل الضحية إلى مستودع الأموات كما تم حجز أداة الجريمة وملابس
المشتبه به التي كانت ملطخة بالدماء، قبل أن يتم وضع هذا الأخير تحت تدابير
الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
تجدر الإشارة أن الضحية ينحدر من حي الحريشة أولاد تايمة وهو من مواليد سنة 1998 ومن ذوي السوابق العدلية.
مصالح الأمن الوطني التابعة لمفوضية الشرطة بأولاد تايمة في الساعات
الأولى من صباح اليوم الأحد 29 يوليوز الجاري من إيقاف أحد المتهمين وذلك
بتهمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت، ويتعلق الأمر بالملقب ب “تيبس” من
مواليد سنة 1991 وهو من ذوي السوابق العدلية في مجال الضرب والجرح والسرقة
بالعنف.
تفاصيل هذه النازلة التي اهتز لها الرأي العام المحلي وذلك بعدما توصلت
مصالح الأمن في حدود الساعة الخامسة من صباح اليوم بإخبارية تفيد أن أحد
الأشخاص والذي ينحدر من حي الحريشة أولاد تايمة قام بالانهيال على الضحية
بواسطة سكين على مستوى العنق محدثا له جرحا غائرا كان سببا في إزهاق روحه.
توصلها بهذه المعلومات انتقلت عناصر الشرطة إلى عين المكان وتمت معاينة
جثة الضحية الذي كان ملقى على الأرض على إثر نزيف حاد ناتج عن جرح غائر على
مستوى العنق.
بعض المصادر أن الأبحاث الأولية التي باشرتها مصالح الأمن بخصوص هذه
القضية كشفت عن كون المشتبه به كان يعاقر الخمر رفقة الضحية هذا قبل أن
يتوجها إلى مقر سكناهما بحي الحريشة، حيث نشب بينهما خلاف بسيط وتافه
ليتطور الأمر إلى مشادات كلامية، دفعت المشتبه به مباشرة وبدون مقدمات إلى
توجيه طعنة قاتلة للضحية بواسطة سكين من الحجم الكبير مما تسبب في وفاته
على الفور، هذا قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، قبل أن يتم توقيفه من
طرف مصالح الأمن داخل مقبرة حي الحريشة، كما تم العثور على أداة الجريمة
بعين المكان.
وقد تم نقل الضحية إلى مستودع الأموات كما تم حجز أداة الجريمة وملابس
المشتبه به التي كانت ملطخة بالدماء، قبل أن يتم وضع هذا الأخير تحت تدابير
الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.