مجموعة فيسبوكية تخلق الحدث يومه السبت الحادي والعشرين من الشهر الجاري ،كان الأمر مجرد فكرة، والأفكار لا تموت، حيث اجتمع البريحيليون الشباب في مجموعة عبر إحدى مواقع التواصل الاجتماعي مكونين عائلة قوية شعارها واحد؛ برحيل لن تموت. ومن حسن حظها أنها وجدت من يحتضنها إلى أن تبلغ حلمها، جمعية حسن الجوار التي فتحت أبوابها بصدر رحب، و بتنسيق معها كان أول لقاء داخل أحضانها، بعد مناقشات طويلة، اتضحت أهداف هذا التجمع التاريخي، وكبداية لمشوراه الطويل جدا ،
نظم حفلا خيريا لأطفال المدينة، بساحة البلدية – كما جاء في التاريخ أعلاه – مستعينا بطاقاته الشبابية القوية، وجاء في هذا الحفل العديد من الفقرات، والألعاب الترفيهية، والتربوية، الهادفة والمتميزة. وإن دل الحضور الكثيف للساكنة على شيء، فلقد دل على النجاح القوي . و استهدف النشاط براعم المدينة، لكونهم سكان الغد وهم حاملي مشعل العائلة بامتياز، كما جاء على لسان مؤسس المجموعة . لكن لم يكن ليكتب هذا النجاح ،لولا سلطة المدينة التي قدمت دعما ماديا ومعنويا ،وأقصد بكلامي باشا المدينة ، الذي يعرفه الجميع بحبه للشباب وعملهم.
