فرض عليهم التعاقد المنضوين تحت لواء التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض
عليهم التعاقد -مديرية تارودانت- اعتصاما مفتوحا ، كانت قد دعت إليه
التنسيقية المحلية أمام سياسة التجاهل والآذان الصماء التي نهجتها
المديرية.
وقد انطلق الشكل النضالي من الساعة التاسعة صباحا، بحضور عدد من الأستاذة من الأفواج الثلاثة -2016، 2017، 2018-.
ورفع المعتصمون شعارات متنوعة من قبيل : “بالوحدة والتضامن، لي
بغيناه اكون اكون”، “الموت ولا المذلة”، و “لا لا ثم لا، التعاقد المهزلة”،
و “يا مدير يا مسؤول.. يا مسؤول النيابة، عجل بالحل ولا تحماض القضية” .. و
غيرها من الشعارات.
كما سجل الاعتصام حضور فعاليات نقابية و حقوقية وجمعوية من قبيل
: “الكونفدرالية الديموقراطية للشغل”، و “الجامعة الوطنية للتعليم”، و
“المرصد الوطني لحقوق الانسان”، و “جمعية فضاء المواطنة” و غيرها من
الهيئات الحقوقية والنقابية والجمعوية؛ التي جسدت تضامنها مع قضية الأساتذة
الذين فرض عليهم التعاقد.
وقد جاء هذا الاعتصام- حسب بيان التنسيقية المحلية- كشكل تصعيدي
تعبيرا عن الرفض القاطع لسياسة الصمت و اللامبالاة التي تنهجها المديرية
تجاه المطالب المشروعة للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ومنها:
– الحق في الحركة المحلية واعادة الانتشار
– الوقف النهائي للتكليفات الفجائية والتعسفية
– الحسم في مصير أساتذة فوج 2018 بعد تخرجهم باعتبارهم أساتذة ممارسين و ليس متدربين.
– وقف الشطط والتمييز الممارس في حق الأساتذة المفروض عليهم التعاقد.
وتعتبر هذه المطالب ذات طابع محلي وآني، دون نسيان مطالب أخرى
وطنية وعلى رأسها الادماج في أسلاك الوظيفة العمومية وإسقاط مخطط التعاقد
المشؤوم، طالبت بها القواعد الأستاذية تحت لواء تنسيقيتها الوطنية للأساتذة
الذين فرض عليهم التعاقد.