حوادثسلايد

شاعلة عاوتاني بين حزب الإستقلال والبيجيدي وها علاش .. التفاصيل

شكل حدث اعتصام البرلمانية زينب قيوح بالمستشفى المحلي لمدينة أولاد
تايمة بداية لتحريك المياه الراكدة للساحة السياسية باقليم تارودانت بعدما
كانت تعيش الجمود بشهادة جميع المتتبعين.
حدث اعتصام البرلمانية زينب قيوح لم يكن الوحيد الذي اظهر بداية
 المواجهة بين حزبي الاستقلال و حزب المصباح بالمنطقة فقد عرف حادث البلبلة
والفوضى الذي عرفه الحفل الختامي لمهرجان التبوريدة بمدينة أولاد تايمة
تبادل للاتهامات بين الحزبين حيت خرجت الجمعية المتظمة للمهرجان بإيعاز من
المجلس الجماعي الى إصدار بيان تتهم فيه جهات خارجية بدعم الفرق التي ساهمت
في الفوضى.
دورة جهة سوس ماسة الاخيرة عرفت هي الاخرى بوليميك بين الحزبين وذلك بعد
الخرجة الإعلامية لزينب قيوح والتي اعلنت أن مصادقة مجلس الجهة على مشروع
تأهيل مستشفى أولاد تايمة جاء بفضل مجهودات جمعية أصدقاء المستشفى المحلي
والتي ترأسها عضوة اللجنة التنفيدية لحزب الاستقلال .
حزب المصباح خرج عن صمته إزاء خرجة ابنة قيوح وقال محمد أوريش الكاتب
الاقليمي للحزب بتارودانت ان مشروع تأهيل مستشفى القرب باولاد تايمة سيتم
إنجازه من طرف الجهة والمديرية الاقليمية للصحة بتارودانت ولا دخل لجمعية
أصدقاء المستشفى بهذا المشروع.
الحدت الاخير لبداية المواجهة بين الحزبين باقليم تارودانت هو إقدام عبد
الصمد قيوح المنسق الجهوي لحزب الميزان بضيعته بحنصالة على استقبال مجموعة
من أعضاء حزب المصباح بجماعتي أولاد برحيل و جماعة إكودار حيت اكد الاعضاء
الغاضبين عن استعدادهم الانظمام لحزب الإستقلال.

فهل هي بداية إفراز لتنائية سياسية بتارودانت وما موقع الاحزاب الاخرى
في ضل هذا الصراع الايام القادمة كفيلة بالاجابة عن هذا السؤال. حميد
البلاد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى