سلايدمجتمع

المقاطعة كشفت فأكادير عن وجهها «الإرهابي». «رسالة داعشية» وأسلحة «التشرميل» باش لمنع سكان المدينة من حضور «تيميتار» بعد فشل حملتهم في النهار الأول.. والبوليس دخل

المقاطعة تكشف عن وجه «إرهابي» لها في أكادير. بعد عدم التجاوب مع
نداءاتهم «الفيسبوكية»، وهو ما تأكد أكثر في اليوم الأول لمهرجان «تميتار»،
الذي استقطبت سهرة واحدة منه لمجموعة «أودادن» أزيد من 70 ألف، لجأ
المقاطعون إلى سلاح الترهيب وزرع الرعب في نفوس الساكنة، في محاولة أخيرة
ويائسة لمنعهم من الالتحاق بساحة «الأمل» لمتابعة باقي السهرات التظاهرة
الفنية.
السلاح الأول استعير من «الدواعش»، إذ قام أحد الملتحين بالمدينة بإعداد
فيديو يجري تداوله عبر تطبيق التراسل الفوري «واتساب» تضمن رسالة قال فيها
ل «أبناء أمازيغ»، على حد تعبيره، ينتظرهم «عقاب إلهي ولعنة» إذا حضروا
المهرجان.
أما السلاح الثاني فسحب من مخزن «المشرملين» عبر إعادة نشر صور في
“الفيس” كان اعتقل على إثرها صاحبها، سنة 2016، في فاس، بعد ظهوره فيها
يحمل أسلحة بيضاء، مع إرفاقها بتعليق كتب فيه «تحركوا من أجل أكادير..
إكسكاليبير قادم لتيمتار».

أمن أكادير لم يقف مكتوف الأيدي أمام هذا المستجد، إذ، وفق ما علمته
«كود»، فتح بحثا في الموضوع في أفق إيقاف وتقديم أمام العدالة كل من ثبت
تورطه في هاته الأفعال، التي تؤشر على تحول خطير في مسار حملة المقاطعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى