سلايدسياسة

من تارودانت..نبيلة منيب: لا توجد ديمقراطية حقيقية والدولة صنعت احزاب موالية لها

برحيل بريس رشيد الحدري 

قد الفرع الاقليمي الاقليمي للحزب الاشتراكي الموحد بتارودانت لقاء
مفتوحا، مع مناضلي الحزب ومجموعة من الفاعلين المدنين والحقوقيين
والسياسين، وذلك مساء يوم الجمعة 29 يونيو 2018 بتارودانت، تحث شعار “سؤال
الديمقراطية والنمودج التنموي”. هذا اللقاء أطرته الامينة العامة للحزب
الدكتورة نبيلة منيب.

خلال تدخل لها، سردت الامينة العامة للحزب أهم المحطات التاريخية
في المسار السياسي والديمقراطي بالمغرب، ابتداء من الاستقلال وتبعاته والتي
تجلت في توزيع مجموعة من الاراضي الفلاحية الخصبة على الاقطاعين، وجاءت
سنة 1981 والتي عرفت انتفاضة للشعب المغربي نتيجة تردي الاوضاع الاقتصادية
والاجتماعية والسياسية، حيث واجهتها الدولة بالقمع والاعتقالات. وفي سنة
1996 والتي عرفت الاستفساء على الدستور، حيث اشارت الدكتورة ان حزبهم
انداك وهو الاشتراكي الموحد قد قاطع هذا الاستفساء. وفي سنة 1998 وهي
بداية تكوين ما يسمى بالكثلة الديمقراطية المكونة من احزاب اليسار وحزب
الاستقلال حيث دخلت هذه الاحزاب في تفاوض مع الدولة بطلب من هذه الاخيرة
من أجل تكوين حكومة التناوب والتي رفض انداك بنسعيد ايت ايدر المشاركة
فيها، لأنه لا توجد ضمانات سياسية.

وفي نفس السياق قالت منيب بانه لا توجد ديقراطية حقيقية بالمغرب، بل
هناك ديمقراطية الواجهة، ونفس الشىء للاحزاب التي صنعتها الدولة، والتي
أصبحت اليوم تدافع عن مصالحها فيما يخص تقاعد البرلمانين والوزراء كما ثم
بيع المدرسة العمومية عن طريق الغاء مجانية التعليم وخوصصته، حيث قالت
منيب ان التجارب والمعطيات أكدت ان التميز يكون في المدرسة العمومية وليس
الخصوصية.

كما قصفت منيب حكومة بنكيران الاولى والثانية، حيث أكدت بانها لا
تتوفر على كفاءات وجاءت من أجل تمرير وتنفيد برامج صندوق النقد الدولي.

وأضافت منيب أن الدولة وبعد أحداث الريف وجرادة وما تلى ذلك من
اعتقالات، وكذلك حملة المقاطعة لمجموعة من المنتوجات، أصبحت اليوم في
مواجهة مع نفسها.

كما حملت منيب للدولة تردي الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية
بالمغرب، وسحقها للطبقة المتوسطة، متسائلة في نفس الوقت عن مصير 54 مليار
درهم الموفرة من صندوق المقاصة، حيث اشارت الى انهم اقترحوا تخصيص 10 مليار
درهم لدعم المقاولات المتوسطة، وتقديم تسهيلات في مجال القروض للفقراء.

وتابعت منيب في تدخلاتها القوية، إلى تجربتها في مجال الدفاع عن
القضية الوطنية، وخاصة الوحدة الترابية، حيث قالت انها حضرت في عدة
اجتماعات باسبانيا مع جمعيات صحرويات تشتغل فقط في قضية الصحراء والانفصال،
حيث أكدت ان المغاربة في الصحراء يريدون انتخابات نزيهة وحرة وتوزيع عادل
للثروات.

     

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى